المشاركات

الشاعر عزالدين بالعتيق

إستراحة عاشق متعب

صورة
 تقول لي  متى تعود  فقد تأخرت كثيرا و الشوق أكبر مني .. أنت الذي عشقتك لا استطيع أن ابقى وديعة هواك أمزق نفسي لأجلك ! *وبكت عليّٓ بجوار القمر وإشتكت من الهجر كأنه لم يبقى من عطف الأشواق  إلا ألما يشتكي  كان الحب ظلمَها والوصفٍ تحيرَ في لياليها . *قلت لها يا حبيبة الروح  انت التي تسكني جسدي فلا تغضبي ولا تتحيري ولا تعتقدي بأني هاجرت إني في استراحةٍ جئت اطالع الهم  مع موج البحر  كرجلٍ منهزمٍ بلي مع الزمن بالتشتت . *يا حبيبتي  انت التي رأيتك في أحلامي وقد شاب شعري وما طويت الحب في قلبي لكني صائم عنك . "عادت تقول  امضيت عمري في هواك كنت ألقاك وفيك أحلامي  واليوم من الواضح لم تعد تحبني انت الذي وقعتُ فيك صدفة كيف اليوم لم اعد أراك  فضاق ليلي ولم يعد يجدي رجائي والايام تمضي  ولم اعرف من انا  هل انتى ربيع بلا ازهار أم حب في الحياة عذاب . *اجبتها  انت عشقٌ لا اري له نهاية  فكيف أتوب عنك والقدر رماني إليك بلا رحوع كيف اتوب  والحب بدونك كذبة  وإذا تعطلت الاحاسيس  احتضر مع الوعود . هيا ابتسمي ولا تفك...

لا تلمني إذا هاجرت

صورة
 قبل ان تقولي لمَ هاجرتُ حاولي أن تعرفي كيف حطمتِ قلبي ولانك إمرأة لم تفهمين معنى الحب  كسرتِ غصن الورد والريحان على صخرة الغرور  وقتلت عطر كلماتي البريئة .  أنت امرأة  تتصنعي الحب فوق احلامي وتقولين انك عاشقة خُلقتِ لترقصينَ على صدري  بطعم الغرام وجئت تداعبينَ ليلي بلا انتظارٍ  لأنني قدركِ وانتِ اللطف الجميل  بسحرالحياة أتيتِ رحمةً . وقبل ان تشتكين الغياب مني  تعلمين ان المشاعر تبدلت  وطعنتُ في الظلام  وانت تحضنين الغرور والغدر دنا على فؤادي وبلا سبب رميتني بين الأشواك  حتى تعالت صرختي المجنونة  وضجت لها الآفاق  وخارت عزائمي  وانا أشكو ربيع النساء . فكيف عدتِ تطلبين من الليل أن يطول وانت تعلمين أني مشيت في الأحلام كالغريق مقيد وأن قلبي لم يعد على الصبر  لأنك خنتِ العهد  وألقيتِ بالغرام تحت الوسادة .                      **  عزالدين بالعتيق **

الحقير بلا شرف

صورة
 انت شخص حقير  وصبي سماسرة محتالون وكل ما فيك  انك ترتدي لباس غيرك بوجه وقح فلا تنخدع  المرائر قبلك كثيرون وكانوا يظنون انهم مخلدين عليه .                                               ** عزالدين بالعتيق **

لم اخلق لأركع إلا لرب العباد

صورة
 أيها الجالس في المقعد الثالث إعلم أن كل شيء اتخذته ضدي وكل قرار سطرته في حقي لن يكون قاتلا  كما تخيلته ولم يكون هينا  كما رأيته  وأسوأ ما تتخيل  انك فوق القانون  وربما تتوهم بأنك في القمة  والحقيقة اني قد قرأت كتابك فوجدتك مجرد حصان عربة  وسوف ينزع اللجام من عنقك  وتمشي فوق الاشواك التي زرعت .                                       ** عزالدين بالعتيق **

وداع

صورة
 مرت الأيام في سكون عميق وغافت الأعوام حبلى  وبين ماضٍ تجلى وحلم مجنون  كان لقاءنا طيف خيال أقوى لم يعده القدر المسطور فانصهر الشوق في جراح وابكى ومات القلب ومات الاحساس وصرت لا أحتمل اخرى في زمن الزيف والأوهام فودعت الاحلام مع الذكرى  وتركت الزَّهو يلوح  وإلى الأفق عدت أصغى وقلت لحالي قد جف الشراب وللأيام سوف احيا .     ** عزالدين بالعتيق **

ليلة نهاية السنة

صورة
 اقمت الليل قبل رحيل العام وفوق المدينة ،صعدت أودع سنة من عمري ويقودني الحرمان ،كأني اعيش نكراً ومنفياً فأجفن شعورٌ في اعماقِ ويغزوا فؤادي  صرت لا احتمل الوحدة بين الوحشة لكن اللحظات كانت تجتاح شدى انفاسي ضناً من الباقي فترةٌ ستخلو من الأحزان وحال الغذ ليس فوق الضياع ينساني . ألقيت بنظراتي تأملا على الدنيا  وجدت العشاق متخمون في السهر الليلي وانا على هامش هذا الليل والبرد يمزقني عانقت كأسي بعيدا والشوق يجلدني  كأن ما بي ،ما كفى تمتعاً بعذابي وهذا الليل جاء يجدي بالحنين ويراودني وحلمي الذي كان قد مات الأيام وعدت أمشي كالمضطهد واطالع نهايتي . وفي يدي سجارة وفمي ينفث دخانها غضبا وإذا بأجفاني ينسل منها فيض دموعي  والمفردات تتناقل بين الأيام والشهور  حتى أزرى الشجن فوق ربيع الماضي وتذكرت تاريخي وحاضري  وكيف أتى هذا الشعورالان يغتالني وحال الحداد حتى أثمل القلب كأني أسرق من الزمن موعدا لذاتي وانا الذي طالما تزودت بالرسم وحدي  على أطراف الليل وحملت أشواقي وألمي  ولم تراني التي حالت دوني ولم تتذكر الرقص الجميل في حضرتي .         ...

كيف ينزف ليلي

صورة
 يا من تحجبت خلف الليل  واعتزلت في ذاك المكان الخفي فكيف قررت أن لا تتذكري يوم ميلادي وأغنيتي بلحنٍ منك تهز كياني وكيف اخفي شوقي وأقتله  وجمالك في كل مكان  يحييه ويعذبني كيف أطفئ النار الموقدة في جوارحي  وأنت الساكنة في أعماق صدري  كيف أقتل جميع العواطف  وألغي هذا الشوق تحت دفاتري وفي هذا الغياب مفردات  تغتال يام عمري ولا تكتفي .  إمرأة هزت كل أحلامي  وطغت بكبرياؤها شبابَ المنى لم أعرف كيفَ بعثرتْ كلماتي تحت لساني وقبلتْ  أن تتخلى والقلب محفوف لها بالاشواق ولا أقدرُ أن أطمُسَ أحلامي الحبلى رغم أن في شفتي لحنٌ يحتل جدار الليل على الربابى  وقلبي الذي يهواها بشرائعه مقيد وفي أجفاني أراها الجمال والهنى  وبين بساتين الازهار حورية  بخصرها تطوف وتتماشى  تجثت والفؤاد حزين ومنكسر  ومن سواها يظمني حتى اتعافى . سكرت فلم ألق غير هواك  يحتضن كأس مع الدمع ويتحاكى والحنين يأخذني إلى قبلات من رحيق إذا إلتقينا فوق جسر الهوى . كيف أغلق دفاتري  ولا سبيل لي إلا أن لا أكتب بحبر القلم  كيف لا أنظر إلى الشفق وأرمي بالذكرى تفاصيل هذا الحلم وكيف أترك الرقص  على إيقاع الكلمات وكأس الروم والشوق يذوب حشاشتي المره...

البحر

صورة
يا بحر ما العوم والماء البارد يرويني سوف أغوص من جديد بين أمواج العشق ولن أستسلم للبحر وقد شاهدت جمالك تحت اليم وكدت افقد صبري حتى لو كان عميق سوف أسبح ولن أخشى علو الموج ولا تقلب البحر . ** عزالدين بالعتيق **          

من أنت

صورة
من أنت  من أنت  ومن تكوني  كي تظفري بجواز مرورك وتقيمين في أعماق قلبي من أنت  كي أحيا كالطفل الوديع مثيم على مر أيامي وأن أقضي جل الليالي مستسلم وغارق في أحلامي  وأرتعش على دفئ أحاسيسي  أرسم فوق عينيك جسر تجاوز خيالي وبعد أن تعودت على براعة  وإبداع خواطري أسرفت في إمتداد أشعاري المتلاطمة  بغير أن يغفل قلمي في التعبير عن عاطفتي  ولم أعد أهاب من قل إفصاحي  بعد أن صممت في توجيه هجائي  وسداجة وصف غزواتي  من أنت ؟ كي أغني على مقام حبي وألزم بتعليل إعجابي  وأترجم عشقي بعد أن طاله رجائي لحين إستمرت روحي تشتهي  تلك الإبتسامة من وراء كبريائك  من أنت  ؟ فإني سامحتك بصدقي وحبي  ولم يعد لي مجال الإبتعاد عنك  والتفكير بغيرك .          **  عزالدين بالعتيق **

الوسواس

صورة
إخرس أيها الوسواس ما أنت أساس ليعلى صوتك على الناس وتتلو مراسيم الحماس في زمن مواثيق الناس أم تقول أنك من السلطات وعدت تطعن في التشريعات وتتدخل في القنوات بلسان متعدد اللهجات وتدعي بالحكايات أنك من تطبخ القرارات وقد نسيت المنزلقات . ربما هويت الزلات وجمعت حولك الحشرات يعتقدون منك الامنيات لا هم في حلم السنوات ولا أرباب النضالات في حضرة السياسات وفوق الانحرافات قلت للبنات أن بيدك الطلقات وأنت وحدك بالإشارات تمنح الحياة وتعطي الاختيارات  وتمنُّ بالوفاة  . إخرص ولا تندهش  هذا  قلم وليس رشاش ولا تقل عني من الأوباش  أو أني مجرد حشاش وعليه أن يدخل إلى قبو عكاش مقيد بغير قماش .               ** عزالدين بالعتيق **

لن أنساك

صورة
أيا قمراً كيف تقول أني نسيت العهد وفوق أجج النار يفور قلبي شوقا وإحتراقاَ كيف أنسى ....كيف وسوط الغياب يمزق جسدي ويدخلني في ظلام تاهت فيه الروح . ليتك تتذكر أن زمني ما زال طويلا وبرغم الغياب أسبح في ظلال حلمٍ وأجلس على بقايا الإنتظار. يا قمراً فوق لوحاتي وجهك شلال كلماتي وسحرٌ في مدينة أحلامي أغنية على قطوف مشاعري ولقاءٌ تولى خلف الصدى يحرمني من عبير العذارى  عزالدين بالعتيق         

ليلة طاف بها حلمي

صورة
ما الليل هذا الذي طاف به حلمي وحلف أن يبعثر كياني في تضاريس الشعور ولا أقدر أن اطرده ما الليل هذا الذي جاء برداءه وألقى بذوره فقادني إلى كؤوس الليل والحنين تملكني الى إمرأة جميلة فوق الخيال تبثُ السهد وتنقشع وحدتي في بحر لا حدود له والى حب بين الشفتين يمطرني أحلى القبلات حاولت أن أنسى شوقي الى النهدين وإلى عذاب إنطفى وأن لا أعتلي قلاع النساء مرة أخرى وأعيش منفياً وحيدا مع كلماتي لكني ضعفت وحاولت أن أترجم مشاعري إلى كلمات تكسر هذه الظلمات لكن في أعماقِ سكون سيبقى سابحا مع التي أحببت ووجدت الليل هذه المرة يحرك إيقاع جنوني ينثر أوراق خريفي وتتعرى خزائن الشوق فسقطتُ حين تذكرت التي كانت بعين الحب تبحر في خيالي والحنين تغلغل بداخلي حتى سفحت ميولاتي شربت كأس خمرة وهبطت الشاطئ أبيع الهوى فوق الرمل أغازل لون المدى كأني في رحلة صيد أتيت جلست أهدهد قلبي مع موج البحر الليل برد وريح ونار تحترق فمي شوقا الى القبلات ولا موعدا خلف هذا الليل يطيق الوصول إلى شارع الشوق فرحلتُ في لجج السكون وظلام تاهت فيه الأنوار مرت لحظات حار فيها عقلي وهوى وجهي بين ذراعِ يستحضر ذكرياتِ بين النساء يوم إكتشفت حبي وش...

غزة قلب الليمون

صورة
  على صحو العروبة ….فلسطين تغتال بالصواريخ والمدفعية  والطفولة هي الضحية كأن القامات والهامات  ماتت منتحرة على أوتار الزمن وغزة هي ما تبقى من شرف وعزة لن تركع خاضعة للمدلة  ولم تشرب من قدح الخيانة ولا تتنازل عن القضية المغتصبة . وأمام هذا العدوان  والظلم والطغيان  تتردى تحت القصف والنار  على مرآى العالم في الصحف و الأخبار  والأفق  يأخذ شكل الإبادة  كأنها الغازية المتعدية و السفاحة.  غزة ….يا قلب الليمون  وأرض الزيتون كل العرب خانوك وصرت ميدان تحملي تحت جناحيك جرح الصمود  والغذر حطمك  وصار الحمقى يتقاسم اغتصابك حتى شحبت ملامحك . بكيت ….وبكيت في نفسي  ولم أنساك والحزن داخلني  وكلما أرى المجازر معرضى وصوت الإنفجارات تخفي الديارى تنتفض أعماقي عليك يا أرض الاقصى وعلى جناح ثوري  خلعت جذوري  ولم اهاب الردى بعد أن دبّ في الوفى ومن شدة ألمي …حزني  لم أطمس كلماتي وشعري . على صحو العروبة من يغسل  العار  وجناة الليل دخلوا الديار  وغطوا السماء بالنيران لاحكمة ولا قانون يوقف العدوان يوقف سف...

لوحة سفرٍ بعيدٍ

صورة
 أين أنت من ليلتي  ومن ضوءَ قمري  أين ليالي إعترافاتكِ بالشفاه العطشى  وأين لحظاتُكِ بعمرٍ البراعمِ هل هي مواعدٌ مزورةٌ على شاطئ البحرِ تحتضرُ. أم جنونٌ في لوحةِ سفرٍ بعيدٍ . ربما أنا عاشقٌ أخطُ قدري بيدي  أو أعدو مع موجَ الكلماتِ في لحظاتٍ و الصمتُ يُذوبني لكنك يا سيدتي بكحلَ عيناكِ تُراودني وعطرُ نهديكِ يُزلزلني فلا تحاولي إخفاءَ شُعوركِ في لُحَجِ البُّعادِ في صرحِ عذابٍ بين الشوقِ  وهذا القلبُ المسحورِ . أين أنت من هذا  هذا التَّشردِ من هذا الصمتُ الرهيبِ وكيف أعودُ وكلُّ نُجومِ الليلِ تدلتْ في هذا الليلِ الباردُ والكأس في يدي كترياقٌ . من يسمعني  يا سيدتي من يقرأ رسائلَ العشقُ الممنوعِ  بحلولَ الليلِ قبل أن تغتالني الحروفُ وتطيرُ الأوراقَ حبلى مثل بقايا ورودٍ جميلةٌ كي لا يبكي نهري الهادئُ وتبكي الأقلامُ  بعد رحيلِ الشتاءُ والدفاترَ تعلنُ الحدادَ  ولن تجدي عاشقا مثلي  يدعوكِ فوقَ صدري لترقصي  مادامَ هذا القلبُ مَمْلوكٌ وعلى رصيفَ الأحلامِ  ينامُ يصرخُ فوقَ رحلةَ المستحيلِ  بلحنٍ جميلٌ ورحيقَ كلماتٍ باردةٌ بين...

من يومياتي المغلوطة

صورة
 ** من يومياتي المغلوطة ** أيتها المرأة المثيرة لم اخترتِ أن تبقى بعيدة وجعلتِ السنين طويلة وعلى الأشواق سريعة . تركتِ عيني مسافرة  واحتملتُ وحدتي المرعبة  حاولتُ فك قيودي المختومة كي أحول الاقامة وعدتُ أحضر القصيدة   لأجهض الحقيقة . فكرت ان أغير  الصورة من يومياتي المغلوطة . أيتها المرأة المثيرة ! أنا رجلا لدياركِ أتيتُ وأنت أنثى تصنعتِ وبالكحل أتقنتِ والسواك تفننتِ حتى نسيتِ تلال صدري الدافئة وبقيتِ مع الغد مجهولة .                                   ** عزالدين بالعتيق **

الحلم الأحمر

صورة
 في قلبي جرحٌ لم تطويه صفحة النسيان إمرأة في هواها عشت مقيد كنت أظن أنني وحدي بالقلب هي التي وعدتني بأن تكتب مقالات الليل على سريري فجلست أحسب ليوم الموعد بالساعات وفرشت لها البساط بالورد الأحمر  على تلال هذا الجسد في يوم ربيعيٌّ من آذار  كأني العاشق الأخير  من مسلسلات مارتن وُود   ظللت أطارد الشوق لأشهرٍ كلها حكايات في مشهدٍ أشرب الكأس وأستحضر الذكريات في صورةَ الجمالِ   على ذاته سوارُ الياسمين  وترقص على طوقٍ مرصعٍ لساعاتٍ وأنا سابحٌ منفردٌ أبصمُ للسماء الهادئة أن لا تنهار ورودَ الأحلامِ أن أغني للشمس الساطعة بين الغابات والقممِ و وعدت أن أتحسس النهدين الدافئة معربداً مع الأنسام ومن لهفتي الشديدة  لا أتوقع أن تعود الزهرة صامتة ولا أصدق أن حلمِ الأحمر  قادني وانتحر . فجأة ! وذات مساء  حين كنت أقص جناح الوقت مع الليل في رحلة عشق على دفتر الاشعار تركت رسالة خلفها  وكان في بيانها  بأنها اختارت قرار فراقها وأن لا أبحث عن مكانها . كان القرار صاعقة  تمزقني نار تشتعل بجسدي حاولت أن أتلو قوافل الرجاء حاولت معها  لك...

وعود مزيفة

صورة
 انت تعرفيني جيدا وانا اعرف سهم كلماتي كما انك تعرفين  أن وعودك مزيفة  وكنت مجنون  أركض خلفك وأنسج الأحلام  بشريط من حرير وأرمي عمري كالأشلاء  حتى رماني الغذر  في تابوت مجهول .                         ** عزالدين بالعتيق **

لا تهربي

صورة
 حتى الآن لا زلت أعد كلماتي على سطور العشق ولم تكد سهام الحروف تنطلق غاضبة  فلم أراك تهربين يا حبيبتي وقلبي يفيض حبا ؛ يذوب في هذي الأحاسيس  ومراسيم الهوى .  ياسيدتي أنا عاشق أصيل لم تهربين  وأشواقِ إليك غرقى أم هذا ليلي قضى بالشوق حانياً فودعتِ تاريخي وهاجرت أمسياتِ  وأنت شرعية الكلمات وإذا كتبت في لحظة التجلي تتساقط كلماتي أنغام وراء عنواني وأغرق شجواً بلا وعي   حتى يخال لي لقاء الورد فتأخذني النسمات  تحت ذراعي الحنين وتنسيني تاريخي المرسوم  في روايات العشق كنت طائر يغرد شوقا وكان شعري يتمادى ليلِي مع الجمال الطاغي و العواطف تمتد مثلما أقتحمُ النهدَ معربداً يا شبيهة اللؤلؤ والبدر الطالع تعالي ...عودي وهب لي عيناك  وقبلة من شفتيك  كي أتلو الشعر قبل سقوط وأمشي في أثر الجمال   فالليل بدونك مُمِلٌ وطويلٌ  وأنا ضائع في الحب  مثل الشمس  أيام الحداد مثل الحزين مكسورٌ على شرفة الانتظار حائرٌ ومقيدٌ مع الغروب وَمُحتاجٌ أن أبكي  على ضياعَ حبي  وانقلابات شوقي يا سيدة الحياة لا تهربي نافرة وانت كالفراشة...

ضياع

صورة
 اعطيتك شكل النساء ومشيت في شارع الشعر  اكتب تحت سفح الليل قوارير الشوق واحمل كأس المر  بين الرغبة والضياع  فأين يقودني هذا الحب ولحنِ فواصلٌ تحترقُ لا أعلم أي سحر هذا وأنا أنقش حبك  فوق مخطوطات العاشقين أم هذه احتمالات اللون الازرق .                                               **  عزالدين بالعتيق **

شجنٌ بلحنِ الغرام

صورة
  أنا يا حبيبتي ربيع  شهر مارس   ورذاذ أبريل العذب الذي يروي كل الشريان  أنا نسيم الأنفاس العطرة على شواطئ المتوسط وغابات الاطلس . قل لي إذن  أو إبعث لي كلام ولا تحتال على قلبي أنا مركب ضائع لا زلت في المرسى وأنا من شربت الأحلام  في المقعد أنتظر أحلى عودة لأقول أحبك .  أنا يا حبيبتي  مزيج من الحب  وأنتِ الهواء في حياتي لكن سؤال يلح على عقلي في مشاهد مرعبة  فهل أكتفي بحزني وأتهم  قدري أم أترك الشوق يبتعد عن ليالي ويذوب مع الآمال  وتتآكل  الأحلام  في رحلة النهاية . أنا يا حبيبتي  قميصَ حبٍ ...كنزُ كلماتٍ وكتابَ شعرٍ جميل في عصر تكسرت أبواب العشق التي أصدرها قانون النجوم المتوهجة . أنا يا حبيبتي  الذي يرقص كالمجنون مع المطر تعالي وكوني أنت البحر بلا قهر  ونصف الفلك قبل الفجر  مثل الأطفال تقطف الأزهار واختاري لون البحار مع صدى الأوتار واكرهِي العار كي لاتدخلي النار أنا يا حبيبتي  الزمن الوحيد الذي أفسر لياليك وأخاطب المساء بالأشواق   وحين يذهب النهار ليرتاح لا أنام الليل من لفحت الش...

قصيدة تحت القمر

صورة
 إنْ نويتَ يا حبيبي تعالى واشفي غليلي  كي لا تبكي عيوني  من طعنة يميني تعالى إلي حيث أنا وتدللي  وإياك أن تتركني سجين الشوق معلق في صمت الذكرى ضائع أقتات الكلمات من الخيال والورد مبلل بالندى   يدعوك إليه  قمر أحمر  عالق على شرفتي  والريح تطرق بابي لأسافر مع الأفق  لكنك يا حبيبي ذات يوم تساءلت عن حبنا وأقبلت أن تكون زهو غرفتي نسمة هذباء أشتهي وصلها  مع كل الكلمات واليوم  عدت تفكر في صمت وتركتني أفتح الدفاتر  على الأوهام وأغلقها على وعد أراه نائما وحبل الشوق يكاد ينقطع  في عبق أحلامي  في سطح القصيدة في ليلي المحترق وانت غرامي.  فماذا أكتب في قصائدي وليس في شعري سواك إلى متى أنتظر أمام الغروب وأنت ربيعي ... تختلف عن كل الفصول أتخاف ان تراود الشفاه أن تعدو فوق صدري يا حبيا تسكن ذاتي إمرأة إستقرت في أعماق وجداني .                                       ** عزالدين بالعتيق **

ليال سفحتها الاحزان

صورة
 آه أيها الفؤاد  رحل الشتاء  وها هو يمضي الربيع ولقاءنا تأجل  إلى يوم البعث وعلى ضوء الشموع   عدت أبحر في الذكرى  أغرق خلف قطرات الأسى أحمل أشواقي بين جناحي وأحلق مجبرا كالهدهد  لكن عاصفة الأحلام  رمتني في حضن الأوهام فأقسمت بأن لا أدلل النساء وأن ألملم  جميع الأشعار  كي يهنأ الشتاء الحزين قررت أن أحرق الدفاتر وأعلق لوحاتي الشاحبة في عبق الماضي لأن من أهواها  حرمتني ...هجرتني وتركتني أتمرد على إحساسي من وراء لقاء ملحد .                              *  عزالدين بالعتيق *

هذا قدري

صورة
 ما لك يا قدري  كتبت على جبيني السواد وعدت سبب مصائبي حاصرتني مثل العاصفة حتى ذبل جسمي  وعلى ضوء الشموع  ذرفت دموعي حتى ضعف نظري كأنني قابع في سجن  وقد تأجل حكمي  في انتظار  أن ينقشع هذا الغيم .                                     **   عزالدين بالعتيق **

اللقاء المستحيل

صورة
 حبيبتي ! كيف حالك ؟ بلا شك أن العين  تحن لرؤيتك ولا يوجد وصف  إلا ان شوقي قد طال  وغروب المساء  على شرفتي يبكي تعالي إذن  لأستنشق منك   اجمل العطر أقرأ تعابير الحب في عينيك  فلي مقعد تحت شمس الربيع وحلمي أن أسقى بماء الزهر من شفتيك لكن القدر  عنك عاجز وفي قلبي  تدق الذكرى دون ضجر . شوقي الكبير قيتارة  تأخذني  إلى العزف بحضنك طيف يقف حولي  يستعمرني في ركن منفرد وكلما تسلل يتراقص ليلي  في سماء العشق . حبيبتي ! يا حلمي الجميل ولقاءٌ مستحيل  كسر عقارب الزمان غير طعم الحياة ولم يكتب له عنوان .                  ***   عزالدين بالعتيق  *** 

ليلة الشتاء الاخير

صورة
 أنت إمرأة لم تقرئي كتابي فلم أخذت أحلامي من أيامي  ألا تخجلي ....ألم تستحي  وأنت التي أطفأت قمري  وتركت  جرحا في قلبي تجاهلت شموع قصيدتي ولم تفي بوعودك  وفي ليلة جئتٍ لِتلُومني  وتقولي  ما زلت مثلما أنتِ تدوري في السماء كاليمامةِ  وللهوى والمتعة قبلتِ أن تدخلي طائعة . فحرصت أن أرقص تحت المطر  حتى تٌطفئً النارُ  أغرق خلفَ البحارٍِ  وفوق أطلال الهجر  كنت المتيم أضم أبيات بالقبلات أعانق المحال فوق جسر الأشواق وهذه قصائدي على شفتي الصدى في ليال الشتاء الأخير تمتص أهدابي وفوق خيالي تشرب ذاتي تنتزعي تغريداتي  تضربِ أوتار قلبي تفتق نجمي الأنيق   وحاولتِ أن تقْطعِ أملي أن تَشنُقَِني مع الأشواق  الطويلة واعتزلتِ ذكر الأغاني  كي لا أشربُ من شفتيك نبيذ الخوابي .                          ** عزالدين بالعتيق **

إمراة كاذبة

صورة
 كان حبي هو الباقي فوق كل إحتمالات الليل  كان في عيناها شعري  في شفتيها خمرتي  وصرت مع الهوى أحرك عالم الجميلات بلا تنكر الورد إعتقدتُ زمني طويل وكنت في العشق سارح أداعب نسائم الليل حتى أتاني خنجر في الدهر تاركا صدأ حديد بقلبي  قبل أن ينتهي الربيع  غضبت من الهوى ولا أعرف الأنام  صبرت على النار ولا أخذ الثأر من إمرأة كاذبة خدعتني بلمسة يدها وباركت قبلتها حالت أضافرها الجريئة وبعثرت مرافئ ليلي في عناد الهجر  ومهجة الحرق  كي أدمن خمرة الخيالات لكن في صمت صدري  تموت الأشواق  .                                             "عزالدين بالعتيق "

على موعد اللقاء

 لا أعرف كيف اصف لك حبي لكن موعدنا قريبا تعالي ...تعالي وما أن تصلي سوف نكتب القصيدة سويا  في كتاب مقدس وأهديك قلبي مرصع بالألماس على وسادة محشوة بريش النعام وكي تستقري على صدري تحرري كي يكون زماني معك وهذا وصفي  لتمطريني   قبل العناق وهل تقدمي لي من شفتيك  أحلى خمرة قبل ماء المزهرية وتدعيني أسبح بين النهدين بين العشق وأغنية الحياة بين أمواج البحر  وعادات الأزهار .

موحيات شوق

صورة
 ياشوقاً أصبحت تطوقني بلا جدران  قيد يأسر تفكيري كأني بين قضبان ألم ترى عيوني جالتها الأحزان  وبليت بالسهر  مع أزهار نيسان  وفي طلعت الليال  أعانق الحنان وخمرةَ الغريزةِ   تمزقُني في كل مكان .  تعالي أحبك  وأمسي بحضن الجمال  فالليل يضيعني والبحر يقذف قلوعي بغير نبيذ أحمر  صدأ يأكلني يفصل صوتي عن نهد كلماتي   تعالي أحبك  ولا تفكري كثيرا واسمعي الحياة مرتلة ما ألذ اللحظات  إذا مضينا في القبل في هوى الروح مثل ربيع القصص تعالي مبتسمة وتحسسي الجسد بعاطفة  فلا يجوز الوضوء إلا إذا تلاقينا  ولحن الجموع  هذي القلب   منعم النفس  طوال الزمان .                 **  عزالدين بالعتيق  **

ظلم النساء

صورة
 من الظلم أن لا يجد الحب طريقي ومن الخطأ أن  تقصر  النساء حقي رغم  أن قصائدي  موقعة بإمضائي وعدت نفسي  أن لا   اتورط  بقلبي وأن لا أسمح  لمشاعر بأن  توهمني سوف  أترك  القدر  يحدد  مصيري .                                         **   عزالدين بالعتيق **

مالك يا قدر

صورة
 مالك يا قدر جئت بلا موعد خلف الظلام  ومن أرسلك كي تلوح بالحيرة وانا أخشى صمت الليل . إلى أين تقودني إلى الخوف الرهيب  إلى قلق قاتل فأي حب هذا الذي أوهم نفسي به وأي جنون هذا الذي أطارد لن أدعك تعبث بحياتي ولن أطلق العنان لخيالي كفاني جنوناً ...غباءاً ...ضعفاً   لن أسمح لك بأن تتلاعب بمشاعري وابتعد ،فالحب لم يجد طريقا  إلى قلبي طول حياتي .                              ** عزالدين بالعتيق **

اسود كتبت التاريخ

صورة
 احمرٌ ...أخضرٌ ...أبيضٌ مهما إختلفَ اللونُ شيدها الأسود مغامرٌ ...مبدعٌ ...مسالمٌ على صف هؤلاءِ أُهدى حلمُ الزمانِ وضرب موعدُ الوصولِ   بحبٍ وجهدٍ قصارى . وعلى قرع الطبولِ جموعٌ كثارى تهز النشيد  بين الأماني  وعهدٍ يجري . أجيال تهتف في أرض عربية بملحمة وهوية  مبادئ سامية  وثقافة حضارية فرحة أمة  كتبها الصغار ووقع عليها الكبار مجد العرب  اختصرها  أسود الاطلس . طالما بالحب نعانق    بالصمود نبارك  وعَلمُ بلادِ سعيداً وعلى قدركم أيها الرجال  أصبح العرب كبار و ستظل أجيال وأجيال تقرأ عنكم البطولات يا أسود خلدتم التاريخ   وصلتم آخر الطريق   حققوا الأحلام  وَدَوِّبُو المستحيلَ  خَطُّو السطورَ فوق عشب المستديرة  فإنها الحقيقة  إرادة لا تعرف المستحيلة كونوا إعصار بين الطواحين  نار بلهيب ضارية وسوف نأخذ الكأس نصيباً .                          **      عزالدين بالعتيق. **

لم الهجر

صورة
  شربت الصمت  وانت تبتعدي لكنك لم ترى دمعتي  لم تقرئي رسائلي  ولم تهتمي لوجودي ...لشغفي  وانت التي كنت معي ...بجانبي  لا أعرف كيف أصبح قلبك حجر وأنا طفل مهدي محفوف بالزهر أكان هذا ثمن وفائي  لتهربي من مسرح الشفتين  وتعاديني ...ترفضني انا الذي أشتم عطرك وجعلتك تسكني فوق الهوى كنت أرقص بإحساس أصفك كامنة  في أعماقي لا ....لا أصدق ولا أقدر أن أعاديك  أو أكرهك  فأنا إنسان لا أغير ملامحي برغم انك عبث بشرياني  كي أدافع عن شعري سوف أمضي  وبالمرح أروي  مثل مجنون لا يدري أتوسد صدر الليل الأبي ومن النساء أسخر شعري  رقة وجمالا كي لا تهوى دفاتري علني أصنع الأحلام  واترك قبلة صفراء مفعمة بالنغمات .... لأقرب القلوب  وتهتز أوتار الحناجر   سوف احمل فضاء الروح  ولا احب الحب  اوقف الليالي الهادئة  وأوقظ العاصفة .                  "عزالدين بالعتيق "

امرأة في هواها معذب

صورة
 "إمرأة في هواها معذب "  ما أهون القلب  إذا شهد العذاب  وما أصعب الليالي  إذا تأججت النيران وهناك إمرأة أمامي تمشي كالأعراس تنبدني كأني في العراء فهل ترامى قلبها تحت الحجر  أم تجمدت نسيانا بإرادتها و نزعت معطفي  من فوق أطباق الثرى . جاءت بقدر و كان لي موعد معها ربما أستريح إذا دام في عيناها   لون الغدير  ينصب القلب الكسير وفي شفتيها خمرتي  وفي فمي الملهوب  أثر قبلاتها الطائشة  فمن ياترى  خلف المساء  يطل ويلهب ليلي أو يتسلق فوق أضلعي وأنا لا زلت حبيبها  .                     ** عزالدين بالعتيق **

خائنة

صورة
 لا مبرر لك الآن  اخلعي قناعك اظهري وجهك أو اهجري خلف المرايا لست من يرقص مع العار كُفي ولا تُبرري  فقد سمعتكُمَا في المقهى ...في الشارع وسط ضجيج محموم  كانك انتصرت على الطوفان وكان حديثك....صوتك أسلوب كلامك إستثنائيا وَسَمْتِ نفسكِ بالوقار كأني أخطأت الرقم ولكي لا أعكر  صفو اللقاء تسللتِ وتذرعت  بقطع الإتصال فكيف أوحى لك  بأن تزلزلي خيمة الشعور أن تحرقي حُلمي العاقل  فوق موقد نار وتختفي خلف خيوط لا ترى .                           ** عزالدين بالعتيق **

عشرون قصيدة

صورة
  عشرونَ قصيدةٌ كلها هائجةٌ وللنفس نفاحةٌ . عشرونَ قصيدةٌ تتدفق سحراً ورونقاً سافرت معها . عشرونَ قصيدةٌ عزيزةٌ ... قيِّمةٌ نَثرتها أزهارٌ فواحةٌ فَرشتها وروداً مضمخةٌ  وبالقبلِ أشبعتها فلسفةٌ جعلتُ إسمها إيقاعٌ فوق كلماتي دللتها مثلَ عصفورةٍ خلف شعوري ولولاي ما نامت على حرير القوافي  ما وجدت السلوان  في كوب بلورٍ وقبلت أن تعلمني  أن تجعلني ...شهوةٌ في موسمِ المطرِ أن أصحو على لذةِ النهدين وأن أنصف الشعر الأنيق كقطعة  حرير على جدار الهوى وهذا المساء  عند بلوغ الغروب أتت وقالت  لا أنوي اللقاء ولا تبحث عني في جوف الليل  و اختفت حين مزقت قصتنا الجميلة   غابت بعد  ارتكاب الجريمة  و تركتني فريسة ألامي في غربة  ترنو إلى الأفق الحزين  ولم يبق لي سوى  البرد يتسرب جسدي  فتوسدت صدر هذا الليل  أشاهد اللحظات البلهاء مع أطلال الذكريات أقطع الطريق غريبا وأعد كؤوس العذاب  من قنينة الأحزان  وهي بعيدة  ترش لون النسيان .                       ...