قصيدة تحت القمر

 إنْ نويتَ يا حبيبي

تعالى واشفي غليلي 

كي لا تبكي عيوني 

من طعنة يميني

تعالى إلي حيث أنا وتدللي 

وإياك أن تتركني سجين الشوق

معلق في صمت الذكرى

ضائع أقتات الكلمات من الخيال

والورد مبلل بالندى  

يدعوك إليه 

قمر أحمر 

عالق على شرفتي 

والريح تطرق بابي

لأسافر مع الأفق 

لكنك يا حبيبي

ذات يوم تساءلت عن حبنا

وأقبلت أن تكون زهو غرفتي

نسمة هذباء أشتهي وصلها 

مع كل الكلمات

واليوم 

عدت تفكر في صمت

وتركتني أفتح الدفاتر 

على الأوهام وأغلقها

على وعد أراه نائما

وحبل الشوق يكاد ينقطع 

في عبق أحلامي 

في سطح القصيدة

في ليلي المحترق

وانت غرامي. 

فماذا أكتب في قصائدي

وليس في شعري سواك

إلى متى أنتظر أمام الغروب

وأنت ربيعي ... تختلف عن كل الفصول

أتخاف ان تراود الشفاه

أن تعدو فوق صدري

يا حبيا تسكن ذاتي

إمرأة إستقرت في أعماق وجداني .


                                      ** عزالدين بالعتيق **




تعليقات

عزالدين بالعتيق

بلادَ العُربِ

مولد القمر

حلفاء الدجال

قصيدة منتصف الليل

في المحكمة

جميلتي كنعانية

** ليلة شتاء **

لا تلمني إذا هاجرت

** تقاسيمَ شاعرٍ **

** إمرأة على جدار القصيدة **