ليلة نهاية السنة

 اقمت الليل قبل رحيل العام

وفوق المدينة ،صعدت أودع سنة من عمري

ويقودني الحرمان ،كأني اعيش نكراً ومنفياً

فأجفن شعورٌ في اعماقِ ويغزوا فؤادي 

صرت لا احتمل الوحدة بين الوحشة

لكن اللحظات كانت تجتاح شدى انفاسي

ضناً من الباقي فترةٌ ستخلو من الأحزان

وحال الغذ ليس فوق الضياع ينساني .

ألقيت بنظراتي تأملا على الدنيا 

وجدت العشاق متخمون في السهر الليلي

وانا على هامش هذا الليل والبرد يمزقني

عانقت كأسي بعيدا والشوق يجلدني 

كأن ما بي ،ما كفى تمتعاً بعذابي

وهذا الليل جاء يجدي بالحنين ويراودني

وحلمي الذي كان قد مات الأيام

وعدت أمشي كالمضطهد واطالع نهايتي .

وفي يدي سجارة وفمي ينفث دخانها غضبا

وإذا بأجفاني ينسل منها فيض دموعي 

والمفردات تتناقل بين الأيام والشهور 

حتى أزرى الشجن فوق ربيع الماضي

وتذكرت تاريخي وحاضري 

وكيف أتى هذا الشعورالان يغتالني

وحال الحداد حتى أثمل القلب

كأني أسرق من الزمن موعدا لذاتي

وانا الذي طالما تزودت بالرسم وحدي 

على أطراف الليل وحملت أشواقي وألمي 

ولم تراني التي حالت دوني

ولم تتذكر الرقص الجميل في حضرتي .


             **عزالدين بالعتيق **



تعليقات

عزالدين بالعتيق

بلادَ العُربِ

مولد القمر

حلفاء الدجال

قصيدة منتصف الليل

في المحكمة

جميلتي كنعانية

** ليلة شتاء **

لا تلمني إذا هاجرت

** تقاسيمَ شاعرٍ **

** إمرأة على جدار القصيدة **