لم الهجر


 


شربت الصمت 

وانت تبتعدي

لكنك لم ترى دمعتي 

لم تقرئي رسائلي 

ولم تهتمي لوجودي ...لشغفي 

وانت التي كنت معي ...بجانبي 

لا أعرف كيف أصبح قلبك حجر

وأنا طفل مهدي محفوف بالزهر

أكان هذا ثمن وفائي

 لتهربي من مسرح الشفتين

 وتعاديني ...ترفضني

انا الذي أشتم عطرك

وجعلتك تسكني فوق الهوى

كنت أرقص بإحساس

أصفك كامنة  في أعماقي

لا ....لا أصدق

ولا أقدر أن أعاديك 

أو أكرهك 

فأنا إنسان لا أغير ملامحي

برغم انك عبث بشرياني 

كي أدافع عن شعري

سوف أمضي 

وبالمرح أروي 

مثل مجنون لا يدري

أتوسد صدر الليل الأبي

ومن النساء أسخر شعري 

رقة وجمالا كي لا تهوى دفاتري

علني أصنع الأحلام 

واترك قبلة صفراء

مفعمة بالنغمات ....

لأقرب القلوب

 وتهتز أوتار الحناجر  

سوف احمل فضاء الروح 

ولا احب الحب 

اوقف الليالي الهادئة 

وأوقظ العاصفة .


                 "عزالدين بالعتيق "

تعليقات

عزالدين بالعتيق

بلادَ العُربِ

مولد القمر

حلفاء الدجال

قصيدة منتصف الليل

في المحكمة

جميلتي كنعانية

** ليلة شتاء **

لا تلمني إذا هاجرت

** تقاسيمَ شاعرٍ **

** إمرأة على جدار القصيدة **