عشرون قصيدة

 عشرونَ قصيدةٌ

كلها هائجةٌ

وللنفس نفاحةٌ .

عشرونَ قصيدةٌ

تتدفق سحراً ورونقاً

سافرت معها .

عشرونَ قصيدةٌ

عزيزةٌ ... قيِّمةٌ

نَثرتها أزهارٌ فواحةٌ

فَرشتها وروداً مضمخةٌ 

وبالقبلِ أشبعتها فلسفةٌ

جعلتُ إسمها إيقاعٌ

فوق كلماتي

دللتها مثلَ عصفورةٍ

خلف شعوري

ولولاي ما نامت

على حرير القوافي 

ما وجدت السلوان 

في كوب بلورٍ

وقبلت أن تعلمني 

أن تجعلني ...شهوةٌ

في موسمِ المطرِ

أن أصحو على لذةِ النهدين

وأن أنصف

الشعر الأنيق

كقطعة  حرير

على جدار الهوى

وهذا المساء 

عند بلوغ الغروب

أتت وقالت 

لا أنوي اللقاء

ولا تبحث عني

في جوف الليل 

و اختفت

حين مزقت قصتنا الجميلة  

غابت بعد 

ارتكاب الجريمة 

و تركتني فريسة ألامي

في غربة 

ترنو إلى الأفق الحزين 

ولم يبق لي سوى 

البرد يتسرب جسدي 

فتوسدت صدر هذا الليل 

أشاهد اللحظات البلهاء

مع أطلال الذكريات

أقطع الطريق غريبا

وأعد كؤوس العذاب 

من قنينة الأحزان

 وهي بعيدة 

ترش لون النسيان .




                                     ** عزالدين بالعتيق **


تعليقات

عزالدين بالعتيق

بلادَ العُربِ

مولد القمر

حلفاء الدجال

قصيدة منتصف الليل

في المحكمة

جميلتي كنعانية

** ليلة شتاء **

لا تلمني إذا هاجرت

** تقاسيمَ شاعرٍ **

** إمرأة على جدار القصيدة **