خذيني لدفئ صدرك


 تعالي... لا تهربي

إقتحمي جدار ليلي

واندفعي نحو موكبي

إسحبي البساط

وعانقيني بشوق

حتى أسقط

كالنجم بين نهديك 

خوضي الحب فوق تصوري 

كتابي يا سيدتي 

صار للعشاق مفتوح

ينشد الجمال 

وعمري مثل الشمع يذوب

فلا تغتالي هذا القلب

حيث الوشم الجميل 

لا تكسري إمتدادي

لا تتركيني وراء ليلي

يا شلال الأنوثة

يا نهر الحب 

أنا مؤمن بمن صنع الحب

وتكفيني إبتسامة شفتيك

يا سيدة 

تشبثت أحلامي الجميلة 

يا نشوة تُطفأ 

بأعماق الشعور المستكين

فأنا من صنف العاشقين 

وأنت جئت بقدر

 وكنت لك قدر

جئت كالشمس

تحط خيوط الشعر 

وتلملم حديث الليل 

بأبجدية رطبة 

يامن إحتلت 

حشاشة قلبي 

وزعمت ممارسة الهوى 

فوق حدودي

مرت الأيام 

طال الغياب

طعنت قلبي بخنجر مسموم

وبرغم أني لازلت أشعر 

بحاجتي الملتاعة إليك

غالبا ما أكون حزين

تجرحني رغبات الجسد. 

بإسم السلطة الانثوية

بإسم ربي المعبود

لمن أعزف ألحاني

لمن أرسم ألواني

ومن يشفي حرارتي

يوقف إعصاري

يراود أمواجي 

تمتشق وجعي 

تدخلني ديني وإيماني

حتى تفيظ خيالاتي

وأبني لها مدائن العاشقين

وموطناً ،بصماته الفن

وطهارته وفاء بعنوان

أنا أهواك

 يا زهرة من الاعماق .


                                 **  عزالدين بالعتيق **

تعليقات

عزالدين بالعتيق

بلادَ العُربِ

مولد القمر

حلفاء الدجال

قصيدة منتصف الليل

في المحكمة

جميلتي كنعانية

** ليلة شتاء **

لا تلمني إذا هاجرت

** تقاسيمَ شاعرٍ **

** إمرأة على جدار القصيدة **