ayoubdoha12@gmail.com

 أَنَا رَجُلًا أُرِيدُ أَنْ أَعِيشَ لَكِنَّ الْجَمَالَ الْأُنْثَوِي تَجَاهَلَنِي فَتَكَسَّرَ كَأْسِي مَعَ ظَلَامِ اللَّيْلِ وَأَصْبَحَ قَلْبِي كِتَابًاً يَهِيمُ خَيَالًا وَكَمْ تَمَنَّيْتُ أَنْ تَتَجَلَّى إِمْرَأَةٌ وَسَطَ كَلِمَاتِي فِي شَكْلِ مَلَّاكٍ  تَغْرِسُ أَزْهَارَ الْحِكْمَةِ فِي حَدَائِقِ الْهَوَى حَتَّى أَعْبُرَ لَهَا مِثْلَ قَوْسِ قُزَحٍ فَوْقَ الْبِحَارِ تَمَنَّيْتُ إِذَا إِبْتَسَمَتْ لِي مَعَ الصَّبَاحِ  وَحَمِلَتْ زُغْرُودَةَ عُصْفُورَةٍ  بِلَا أَدْنَى شَكٍّ سَوْفَ أَرْسُمُ صُورَتَهَا فِي وَجَنَةِ الْقَمَرِ .          ** عزالدين بالعتيق **

 ** مَعَ غُرُوبِ شَمْسِ مَرْزُوكَةِ ** إِلَى أَعْمَاقِ  رِمَالٍ مَنْسِيَّةٍ أَتَيْتُ مَعَ غُرُوبِ الْمَسَاءِ كَيْ أَعْرِفَ مَعْنَى الطَّبِيعَةِ فِي فَصْلِ الشِّتَاءِ وَأَشْرَبَ كَأْسَ جُعَةٍ وَمَا إِنْ وَصَلَتُ وَجَدْتُ الصَّحْرَاءُ تُجَادِلُ الْوَاحَاتِ وَالنَّخْلُ يَشْكُو الْجَفَافَ جَلَسْتُ أَنْظُرُ بِعَيْنِي كَأَنَّ الزَّمَانَ إِنْقَضَى وَفِي يَدِي قِنِينَةٍ أُحَاوِلُ إِسْتِعَادَةَ الذِّكْرَيَاتِ  وَجَدْتُهَا مُجَرَّدُ أَحْلَامٍ كَأَنِّي رَأَيْتُهَا فِي الْكَرَى كَانَ صَدَى الصَّحْرَاءِ يَدْوِي وَيَشْتَكِي وَلَا أَحَدٌ هُنَا يَسْمَعُ هَذَا الْهَدِيرُ الْمُدَوِّي غَيْرِي أَنَا فَاكْتَفَيْتُ التَّوَقُّفَ بِصَمْتٍ وَأَنْ أَحْلِقَ فِي بَحْرِ الْمَاضِي وَأَتَرَقَبُ خَوْفُ الرِّمَالِ الذَّهَبِيَّةِ مَعَ الْغُرُوبِ رُبَّمَا إِنْ تَجَلَّتْ ...تُقْبَلْنِي .                * عزالدين بالعتيق *

 ** لَيْسَ لَدَيَّ بَدِيلٌ ** كَكُلَّ لَيْلَةٍ تَحْتَ الظَّلَامِ وَمِنْ مَكَانٍ إِلَى أَخَرٍ أَجْلِسُ لِوَحْدِي مَعَ حَالِي وَلَا أَدْرِي أَيْ إِدْمَانٍ هَذَا هَلْ هُوَ حُلْمٌ جَمِيلٌ أُمٌّ وَهْمٌ وَخَيَالٌ أَمْ يَاتَرَى مُجَرَّدُ إِنْتِحَارٍ فِي دَرْبِ الْوِصَالِ أَنَا الَّذِي كُنْتُ مِنْ قَبْلُ عَاشِقًا مُحْتَرِفًا وَكَانَتْ خَصَلَاتُ شَعْرِهَا الذَّهَبِيُّ تُسْحِّرُنِي وَمِنْ عَيْنَاهَا كَانَتْ تُشْرِقُ شَمْسَ الْأَصِيلِ وَالْيَوْمَ صِرْتُ لِوَحْدِي أَجْلِسُ فِي خُلْوَتِي وَلَا يُمْكِنُ أَنْ أَتْرُكَ مِرْسَاتِي فِي عُمْقِ الْبِحَارِ ولَا أُرِيدُ الْمَوْتَ لَاجِئٌ بِلَا وَطَنٍ لَا أُرِيدُ أحْرِقَ أَشْعَارِي وَلَا أَعْرِفُ كَيْفَ أَصْنَعُ زَمَانِي مَعَ هَذَا اللَّيْلِ الَّذِي رَمَانِي فِي ظِلَالِ خَوْفٍ قَاسِي وَرَعْشَةٌ فِي يَدِيَّ وَأَنْفَاسِي .                     * عزالدين بالعتيق *

 الحياة ألوان متعددة مثل قوس قزح وكل لون  له معنى خاص الأحمر ....حب  الأخضر ...تمرد  و الأزرق ....سعادة ولون الحسرة ...أصفر  أماالحزن ليس له لون  لربما جمع بين كل الألوان  يشبه الحياة ويعبر عن جميع الألوان وربما يضحك مرة  و يعبر لنا عن الحقيقة