زمن الخفافيش
تَغَيَّرَتْ أَلْوَانُ الْحَيَاةِ وَلَا أَعْرِفُ سَبَبُ هَذِهِ الْمُتَغَيِّرَاتِ مَرَّةً أَحِسُ كَأَنِّي هَارِبٌ مِنَ اللِّيمَانِ وَمَرَّةً كَأَنِّي أُطَارِدُ خَيْطَ دُخَانٍ وَ فِي الصَّبَاحِ أَصْحَى مِنْ نَوْمِي أَجِدُ الزَّمَنَ كَأَنَّهُ إِنْقَلِبَ عَلَى عَهْدِهِ كَأَنَّنِي أَعِيشُ فِي مَنْزِلٍ مَعَ الْخَفَافِيشِ وَلَا أَقْدِرُ أَنْ أَقُولَ الْآااااهْ . ** بقلم عزالدين بالعتيق **