أسبوع التهريج
لا شك أن هذا أسبوع التهريج
سوف يصنع لنا الثعابين
ويخيم على الأرض
كابوس جديد
وتختلط الأوراق
ونحن في زمن
مغلوب على أمرنا
نقول هذا عام السعد
وسوف نصعد القمر
لكننا وللأسف
نعود لزمن المصالح
ونحن مازلنا نرتق
ثوب الأزلية
مع العلم
أنها أرض الشرفاء
أرض الثروات
فأي مسخٍ هؤلاءِ ؟
ألا يتعبونَ ؟
ألا يسأمونَ ؟
ألا يشعرون بالذنب ؟
في كل مرة
أستغرب من أمر هؤلاء
بالأمس كانوا يهزون الأرض
بحناجرهم ويوعدوننا بالاحلام
والحقيقة
كلها أوهام
واليوم
لا نعرف كيف النجاة
لتبدأ خيوط الشفق
ونرتوي الخير والأمان
لقد تآمروا
وتجاوزوا الشيطان
ودنسوا تراب هذه البلاد
وليس أمامنا سوى الوقوف
حتى تهب رياح العدالة
و تعلق المشانق
أو يهربون كالذئاب
فالناس جميعا تنظر
كيف ...وطيلة سنوات
وهم يسرقون منا الاحلام
حتى انهم سرقوا
رغيف الفقراء
وقاموا بسجن الطلبة
ولم يكتفوا
حتى امتصوا دم الضعفاء
وأخاف هذه مرة
أن يلحقوا بنا الأدى
ولا محالة
سوف يدفعون برؤسنا للهاوية
في عز الظهيرة
و العيب فينا
هم يزدادون ثراءاً
ونحن نزداد فقراً
وعند كل زلة
يتظاهرون بالبساطة
وفي مشهد التغيير
يخترعون الكذب كالمعتاد
ويخرج لنا الناطق
ويقول
هذه خيانة
وأننا نحن
مجرد معتوهين
وتهديد لخارطة الطريق
وهم العقلاء
وأنهم المنقدون
ولولاهم لعاد الزمن عجافاً
٢٢/٠٨/٢٠٢١
تعليقات