أنت في حياتي
آاااه كم أهواك يا إمرأة
وكم أتمنى الموت بين نهديك
فأنا أحبك في حلة شفافة
ومنك أستمد شعري
والفؤاد يخفق رجاءاً
مع أنغام رائعة
والكلمات تنهل من بحر الغرام
كأني أشرب الكأس
على منصة العشاق
في ليلة قمرية .
أحبك حباً يقارب الجنون
وعندما أنظر إلى عينيك
حالمَ تقفي أمامي
يأخذني الجمال
وأرى نفسي
أرسم الأحلام فناً
وأصبح أعظم عاشق
أتصور أجمل رواية
حتى يغشاني الخيال
لونه المهجور في بحر النساء
فما في حياتي إلا أنت
قد زرعت هذا الحب
زهراً مع الربيع
ونسيتُ زماني
ولم يبقى إلا حاضري
صدى إحتراق الشفاه
ورغبة تناديك
وهمس في الحلمات
يتسلل كعطر في جسدي
وبسمة تُقادُ الفؤاد
إلى طريق الشوق .
** عزالدين بالعتيق **
تعليقات