شكل بدايتي

تعالوا أقص عليكم كيف فتحت 

خطاباتي  منذ زمن وأنا أشعر براحة البال ؟

يعرف أنني إعتدت المدح في حق

 سيدي وموللي حباً وبغيرحقَ شكرٍومقابلٍ 

وإليكم  أول  فصلٍ !

عندما بدأت ُ، رسمتُ الوطن وشمأ أجملٌ  

لأن الحبرَ يَدُلَني للروائعِ

وكنتُ حينها أدنو من أسوارِحدائق الرجالِ

لأقدم العهد فوق كتب الشعرِ 

وعلى  نغَمِ  الموسيقى  ونثرِ زهرِ الدَانتيلِ

 ِوصفتُ ميلادَ الوطن 

ولم أنسى تقديمَ  البيعةَ  إلى حفيدِ الرسولِ

فكانتِ الأحرفَ منطقَ الشمسِ 

لها طريقٌ  طويلٌ وتجربةٌ تجسدُ الأصولَ

جعلتني الحروفَ أتوفرُ على شعرٍ 

.وأقدم  قصتي لجميع  الصالحينَ و للأجيالِ

من الممكن أن الكثير يعرفُ 

الوطن بالكلام، أما أنا لدي هوإيمانٌ بالثقةِ

حتى لو عشتُ بالخبزِ الحافي 

ولن أتنكرَ للمعروفِ  مثل الذئابِ  الجياعةِ

لاني تعلمت منذ الطفولة أن الوطن

. بيني وبينهُ حبلٌ  سريٌ وسيظلُ هوَ الهوية

من الممكن ان يولد الإنسان بغير أب

لكن من  المستحيل أن  يولد بغير أم راشدة

ومن الصعبِ أن يعيشَ الإنسانُ 

 من غيرِ وطنٌ ، وبلادي لا تُشبهُ أي بلد ٍ

وانا سوف أظل وفياً للوطن

ومخلصاً لجلالة الملك السادس الممجد .


إلى فصل أخر



** عزالدين بالعتيق **



تعليقات

عزالدين بالعتيق

بلادَ العُربِ

مولد القمر

حلفاء الدجال

قصيدة منتصف الليل

في المحكمة

جميلتي كنعانية

** ليلة شتاء **

لا تلمني إذا هاجرت

** تقاسيمَ شاعرٍ **

** إمرأة على جدار القصيدة **