أنا المواطن المسحوق

بالله عليك ألم تكتفي من السطو على أجساد الأخرين ألم تستحي من بياض رأسك وحسبتني رخيص كلما حان موعدك ككل خمس سنين وتعود للتسييس وانت من جعلتني عاطل أقف على قارعة الطريق منهك فلم يتبق إلا طابور المسحوقين تحت حذائك المثقل بالظلم ! أيها السائسُ المُسيَّس خدعتني من قبل وجئت اليوم في نسخةَ خيرٍ لتمدني بكيس دقيق وقنية زيت كي تؤجل صراخي وألمي فلا تؤاخدني الأن إن تعلمت قلة الأدب والسفاهة لأني تعبت من كلامك القديم المطروز عل مناديل الكادحين . ** عزالدين بالعتيق **