المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2021

هذا أنا

صورة
 **  هذا انا  ** حملت قلمي بيدي وبعض الدفاتر على ظهري خرجت بين الجبال أمشي اتجول في الغابات  واجلس على رمال الشواطئ لتنهل الكلمات مع جمال الطبيعة وتتساقط كأحجار الزمرد ! وبلهفة التعبير  أقدم إبتهالاتي وأتربع فوق محراب شعري أغني مع الأفق الكبير لأطرد الهموم والأحزان  وأجعل حديثي  بدراً يرى القمرَ في تَمامهِ ، أعبر بأسلوبي كأن الأرض أعادت ولادتي في فصلٌ إخضر الربيعُ . وحيث ليالي الغناءِ أحاكي الأفقَ بتواشيحٌ   لها تُقيدُ مختلفُ مجالسَ السهرِ وأطلقُ العنانَ بمرحِ العواطفَ والنشوة تَسري في لساني  بألوانٍ شاعريةٌ تمتهنُ العشقُ ! مرةً أرسم الحب  على شكل التوتِ ومرةً اتناولُ النساءَ حالَ أفكرُ في نَهدي الفراشاتِ ومرةً أجعلُ الساحةَ ثورةٌ عنيفةٌ في أبياتي  ومرةً مع لحظات الإنتظارِ ألملمُ شِتاتَ أشواقي  وأغني على رقصة الأزهارِ . هكذا هاجرتُ أروي بسحرٍ   وقدحٍ كسحابِ الأيامِ لا يفارقني .                                       ...

اعتصام قلم

صورة
 أنا يا سادتي قررت الدفاع عن ربيع شعري و كذالك  أفكر  في تأجيل  جميع قصائدي تضامنا مع علانيتي في منتصف الليالي ولن أكتفي حتى أستعيد بنود حق قلمي و يديع الخبر في كل النشرات والإذاعات بأني  تحررت من الديكتاتورية المتوارثة وأخرج  منتصراً  بغير أن  تقيد الاحداث                                    * عزالدين بالعتيق  *

محاولة اغتصاب قلم

صورة
 " محاولة إغتصاب قلم " دبدبات  إشارات تخترق حائط مكتبي وهجومات  متتالية على  أخر نشراتي لعلي أثني  عن طريقي وأقبل بإغرائي وأكف  عن  أحاديثي  وجميع  ثوراتي لأحقق مكان  برف المكتبات  لأشعاري  حينها لم أكن أعلم جرأة  قلمي الشقي قد أزعجت بعض العرابيين  وأصابتهم هو الذي يتأرجح  بين الأحداث  بجزم وصدق  التعبير  والحكي عن مخططاتهم المتعددة طوال عقود وحقب من الجرائم . عجبا لهؤلاء الناس الذين يعادون الريشة  ونسوا بأن الحبر لا يزال متوفر  بالمكتبة هكذا  قرروا إحراق حديقة ورودي الجميلة هي التي تبقت من حدائق درويش القديمة .            " بقلم :عزالدين بالعتيق  "

المشاهد الأخيرة

صورة
 لن أقول لكم كيف استحوذت  علينا هذه المشاهد في السنوات الأخيرة  لكني أفكر في تفاصيل الرواية  وتكرار الحوادث وخفايا الجائحة وكيف قرروا اللعب تحت الشمس اللاهبة ومن حسن حظي لست بخليفة أول لدي جيش وسلطة للعملية  بل أمتلك  مجرد قلم وبعض الدفاتر   أحاول أن اكشف عن هؤلاء الأشرار وأطيح برؤسهم كي نرتاح من القهر فلا تقولو أن كلامي مجرد هلوسة أو كلمات من الحكايات اللاهية  لإنه حتما سوف يخرج لنا حفيد الدجال في نشرات الأخبار  ليخبرنا عن جميع  البطولات والمجهودات بإفتخار .               **   عزالدين بالعتيق  **

عمري يتساقط

صورة
 أراكَ يا زمانٌ  ترفعُ مَنَارةَ العُمُرٍ والأيام بَسطتْ جَوانحي  بغيرَ ذنبٍ وَلم يعد يَغُرُني  عِشقُ الحياةِ بعدَ اليومِ فَلَ رُبما أروحُ في أي لحظةٍ على الأعناقِ هاجراً  وفي صدري غُبْنُ الأَماني بعد أن جُنِيَ عليّ تحتَ المِحَنِ كأنَ العقابَ روحٌ  تَسكنُ أجسادَ الضعفاءِ والسعادةَ مَنزِلةُ الأقوياءِ ولعلَ القهرَ مغفرةٌ للفقراءِ والحياةَ يَتغنى بِها الأثرياءُ . على قدَرِ الكلامِ  يَمضي الزمانُ ويسقطَ كل البشرِ  فَلِمَنْ أشْتَكي هَمِي  وفي سبيلَ اللهِ  تصعدُ الروحُ ويَنزِلُ الجسدُ والنساءُ سوفَ تَنُوحُ  وَتُرفعُ أصواتَ العويلِ  والأهلُ يتسارعُ الخطوَ نحوَ المدافنِ وأَكْثَرَهُم خيراً  يَغتابُني في بَيَاضي . يا ليلٌ  لا تَسأَلْ عن حالي  والسؤالَ يبدأُ  ليلةَ النومِ في العتَمةِ وتِلكَ الظُلمةِ لاَ يَكادُ أحدٌ على رُهْبَتِها .  إذَن تمهَّل قليلاً  ولاَ تُحطِمَ عُيوني  ولا تَقطعَ هَمسي  ولا تُبعِدَني مُبَكِراً حتى أُتْمِمَ الكتابَ  وتُقبلُ ثَوْبَتي وغُفرَاني  فَما كُنتَ أعلمُ من قبلُ...

بلاغ المساء

صورة
 **   بلاغُ المساء ِ  ** تعودت أن أَقضي  وقتاً طويلاً في رسمِ  أسرابِ الحمائمِ  وأنتظرُ أجراسَ الخلخالِ تأتي لتُحركَ تاريخي  وترقصُ في مجلسي ولو ليلةً واحدةٌ  محمومةً ومسهدةٌ . ودائماً ما أحطمُ نفسي  وأشردُ جميعَ حواسي  لأبعثَ لكم محاسنَ العواطف  بألوانٍ طبيعية تعانقُ أطلالَ الحب  قبل ان تُسندَ رؤسكُمْ الى الوسادةِ . ولأني رجلٌ خانني الغناءُ  اخرجتُ هذه الألفاظِ لُهاثاً عميقاً من بينِ لجاجةٍ تنادي في أعماقي وأنشدُ على مُسْمَعِكُمْ بيتُ قصيدةٍ لذيذةٌ بكلِ ما فيها من مرارةَ الشوقِ تحت ضوء الشمعدانِ الفِضِيُ كي لا تُغرَقُ العُيُونَ في ظُلمةَ الليلِ .                                    *  عزالدين بالعتيق  *

نشوب الثورة

صورة
 نعلم أن الثورة الكبرى  نُشِبَت  وقد  شربنا منها  كأساً علقمية . بعقائدهم  حكموا  العالم  كله ونحن منا من لازال يقضي الليالي  في إشباع  الشهوات الدنيوية ومنا من إنكسرت جميع قوائمه وتجنب الكلام خوفا من الوجع فهم يستمتعوا على نغم القادمون ونحن نصنع  الوقاحة  والأحزان ونُسَاهِمُ في نشر الرذيلة والإجرام فأين هو تاريخ وشجاعة العربي  ام أُوهِمُ نفسي ببعض الكائنات الميتة .         **  بقلم : عزالدين بالعتيق  **

** تقاسيمَ شاعرٍ **

صورة
رقَ قلبي على نغم الغرامِ فهزني الشوق إلى ليالي الحب ومررت برياض الهوى كبلبلٍ أشدوا وأغني ليلاً ونهاراً  بنشوةٍ تنقشعُ عن صحوَ الروح أروي للناس كلها زفرةَ الأشواق  من حين إلى حين بإمتداد لحني فكم  من  حكاية  تأبى  وصفي وكم من غمار إهتزت له كلماتي . هكذا وجدت نفسي أرسم فنا شاعريا  يجوز التيمم على حروف لوحاتي ويحلو للعاشق أن يطوف بين الألوان كأني شئت شهيد الهوى   والناس تقول عني  أن عشيقتي إمرأة واحدة ومن الشراب سَالَ لحنُ الخضوع بلْ من الشوقِ تعَودت معانقةَ ليالي كأن سحرَ العرافات ألزمني  وقد عجزتُ  وزاد إنشغالي و في خاطري نغم ضائع ذاب فيه حديثي وسرّ إبداعي  مثل الشمس مع لحظات المغيب .  لست أدري كيف عدت  أعانق الشوق بألم  و الجمال وحدهُ  قادني بين بحورَ الشعرِ لأصنع عطراً وزينةٌ  للمرأةِ من أعمالي  فلا يمكن أن أسجن مثل الطير  ولا يمكن لحديثي أن يذوب  مع شمس الصباح . ليتني أنسى الماضي وأكتفي  وإذا جاز للحلم ان يحلق بعيدا فعمري قد طاب مع الهوى  والقمر البعيد عاد يتهامسُ مع الب...