يا صديق ليلتي

 ** * يا صديق ليلتي * **


معَ هذا اللَّيلِ الرواحَ

الذي أطاحَ بالأرواحَ

لا زال ليلي  يُغريني

ولم أغادرأبداً مكاني

كأنِ أطاردُ نجمٌ خفي

ولن أتزعزع في كل جلساتي

إلا إذا إستوى الحسنَ شفتي

وخلصتُ  هذا  اللحنَ المنفي . 

رجاءٌ يا ليلي لا تعذبَ  قلبي

مع لحظات خضوعِ وعشقي

فلا بدّ للسماء  سحرٌ حقيقي

في ظلمةٍ  يغشاه كل واشي

ولا بدّ لليل أن  يرى عجائبي

بالشعر أتلو وكأسَ نبيذٍ بيدي

وما كانَ لي إلاّ أن أُسقى نغمي

في حضرةَ  هذا البردِ  والمطرِ

فأنالاأجعلُ الكلامَ منسيّ كقبرٍ

ما دامتِ الكلماتُ فنٌ والدفاتر

لا تستطيع الرحيلَ بين  الأقبرِ

ما دام  هذا  النغمُ   يحتويني

والصرح حافلٌ يجمع نضائدي .

هذه جلساتي المسائية 

وهذه أجوائي المفظلة

إنه حبل سري رغم السواد

كأنه لن يأتي إلا ليلا شاهدٌ

كيف  أعانق  الليالي وحيدٌ 

إستجابةٌ لذاك القمرُ البعيدُ

أجعل اللحن شجواً وأجودُ

أجعل قلمي يكتب الأضدادُ 

حتى ترهقني النفس  فأزبِدُ

كالإعصار أعودُ ولا أثرَ يُخلدُ 

أصرفُ العقل بصدقِ البلاغةَ

مثل القديمِ بروائعهُ العتيقةَ

أوَ ليس للحبَ منزلةٌ

ووقائع جميلةٌ وقاسيةٌ

مرةً........ تغذو  بارعةٌ 

ومرةً ...تصبحُ مؤلمةٌ. 

الحبُ غرفةٌ في الظلامِ

وحسنٌ يُسعِدُ كل مُثيمٍ

ليالي الخضوعِ و العشقِ 

تغيرُ ولا تضيعَ أي عاشقٍ

هوجنونٌ أرتوي منهُ القبلِ

وعروض تحلو مع الجمالِ

الحب قاعة للإحتفالِ

وصلاة منتصف الليلِ 

وصحوةٍ من خمرةٍ

على غفوةٍ خفيفةٍ .


** بقلم : عزالدين بالعتيق **

تعليقات

‏قال Lailasaghir
🎩🎩🎩🎩🎩

عزالدين بالعتيق

بلادَ العُربِ

مولد القمر

حلفاء الدجال

قصيدة منتصف الليل

في المحكمة

جميلتي كنعانية

** ليلة شتاء **

لا تلمني إذا هاجرت

** تقاسيمَ شاعرٍ **

** إمرأة على جدار القصيدة **