قصيدة بعنوان إبليس وشركاءه
* * إبليس وشركاءه * *
الساعة تجاوزت
منتصف الليل
وأنا أشعر بقلبي
يتملكه الخوف والهلع
كأني في عزلة شبيهٌ
لدوامة من الأعاصير
أعاني كأني لوحدي
تحت جنح هذا الليل
و النوم قد سلب من عيني
مثل الكثير من البشر
في كل بقاع العالم
وليس لي أي إختيار
عدت أتجول بين الأرجاء
أخاصم ظلي
كأني أحمل هم الزمان
والكل نيام .
كسرني الشرود
فجلست على الشرفة
أدخن سجارة حمراء
وراء ظل السماء
وفي ذهني أستشعر
كل وقائع هذا العالم
وما يعرض في الصحف
والقنوات من أحداث
في رحم هذا الكون .
صرت أرى اليمن وسوريا
يمزق ويفثك بسلاح الجيران
وشوارع لبنان هائجة
أما ليبيا تجري بالدماء والدمار
من قبيل عبيد القوى الإمبريالية
طمعا في الثروة النفطية
أما أمريكا قد إنتفظت
على جزاريها بسبب التميز العرقي
أو لربما يتذوقون طعم الربيع العربي
والباقي على حافة المجهول
يتخبط بين الإتهامات
وعدد قتلى هذه الجائحة
ونحن الضحايا نشتهي الكذب
بل هو مثير للسخرية
أو إستثمار لتخذير العقول
من عصابات سموه كوفيد .
برغم السماء قريبة
وبعد هذه الصور
أعود وأقول أن الأرض
تسقط تحت سحبٍ وظلامٍ
كوني لا أجد من يفسر لي
هذه الأحداث المتثالية
لعلني أحاول أن أنام
وأتقبل هذا الوضع
ولا أطيل الحديث .
فهل الوقت
توقف مع هذا الليل
والسادة الزعماء
كأنهم في عطلة صيفية
سافروا على مركبة فضائية
للإصطياف في كوكب أخر .
ترى هل
حلم َ الشيطان
بدأ يحقق المنال
أم نحصد بعد موسم
الفسادٍ والرذيلةٍ
أم إبنَ الصيادِ
على وشك الظهورِ
كالطائر الجائع
ألا أني أعلمُ
أن أحفاذَ الشيطانَ
تفسدُ في الأرض
منذ عصور وحقبٍ
بالترويجِ للجنسِ
وفرضَ القوانينَ لإحتلال الشعوب
وجعل الحرية ...إنتفاضة ضد الوطن
والديموقراطية ...تظليل للشباب
ونشر العلمانية.... كثقافة العصر
وجعل الإسلام في المساجد فقط
وأن المسلم شخص متطرفٌ
ونشرِ الأوبئةَ والفيروساتِ
وتأجيجَ الفِثنِ والحروبَ
والتأمر لإبادة البشرِ
كل هذا وقادتنا العرب
قاموا بتسليم القدس لبني إسرائيل
والبيت إلى آل أبي لهب .
فكيف لي أن أصدق هذه الحقائق
ونتقبل هذا الذي نحياه
أو يخبروني
أين وصلت مؤامرة البرجين
أم هي أكذوبة لتظليل الأمم
وأين سلاح الدمار بالعراق
أم أرادوا النيل من الشهيد
بيوم العيد
ورب العرش قام بمنع إبراهيم
من ذبح إسماعيل
ومنْ وراءَ الإرهاب وجماعة داعش
أم هم الإرهاب والأشرار بأنفسهم
الحصاد طويل
ولا أود تصديق الإتهامات
بين بكين و واشنطن
وبين طهران والرياض
كي لا أظل في خداعٍ
وهم عصابة مكونة
من إبليس وشركاءه
والدليل بَيِّنٌ والأحداثُ صعبَةٌ للفهمِ
لكن نحن شعب الله المختار
لماذا أردتم جعلنا الأداة
بين أيديكم ايها الاشرار
ونصدق خداعكم في تأليف
هذه المسرحية الهزلية
وانتم تعلمون أن في النهاية
سوف ننتصر عليكم
وتعودوا كالجردان تختبئ في الجحور .
بقلم : عزالدين بالعتيق
الساعة تجاوزت
منتصف الليل
وأنا أشعر بقلبي
يتملكه الخوف والهلع
كأني في عزلة شبيهٌ
لدوامة من الأعاصير
أعاني كأني لوحدي
تحت جنح هذا الليل
و النوم قد سلب من عيني
مثل الكثير من البشر
في كل بقاع العالم
وليس لي أي إختيار
عدت أتجول بين الأرجاء
أخاصم ظلي
كأني أحمل هم الزمان
والكل نيام .
كسرني الشرود
فجلست على الشرفة
أدخن سجارة حمراء
وراء ظل السماء
وفي ذهني أستشعر
كل وقائع هذا العالم
وما يعرض في الصحف
والقنوات من أحداث
في رحم هذا الكون .
صرت أرى اليمن وسوريا
يمزق ويفثك بسلاح الجيران
وشوارع لبنان هائجة
أما ليبيا تجري بالدماء والدمار
من قبيل عبيد القوى الإمبريالية
طمعا في الثروة النفطية
أما أمريكا قد إنتفظت
على جزاريها بسبب التميز العرقي
أو لربما يتذوقون طعم الربيع العربي
والباقي على حافة المجهول
يتخبط بين الإتهامات
وعدد قتلى هذه الجائحة
ونحن الضحايا نشتهي الكذب
بل هو مثير للسخرية
أو إستثمار لتخذير العقول
من عصابات سموه كوفيد .
برغم السماء قريبة
وبعد هذه الصور
أعود وأقول أن الأرض
تسقط تحت سحبٍ وظلامٍ
كوني لا أجد من يفسر لي
هذه الأحداث المتثالية
لعلني أحاول أن أنام
وأتقبل هذا الوضع
ولا أطيل الحديث .
فهل الوقت
توقف مع هذا الليل
والسادة الزعماء
كأنهم في عطلة صيفية
سافروا على مركبة فضائية
للإصطياف في كوكب أخر .
ترى هل
حلم َ الشيطان
بدأ يحقق المنال
أم نحصد بعد موسم
الفسادٍ والرذيلةٍ
أم إبنَ الصيادِ
على وشك الظهورِ
كالطائر الجائع
ألا أني أعلمُ
أن أحفاذَ الشيطانَ
تفسدُ في الأرض
منذ عصور وحقبٍ
بالترويجِ للجنسِ
وفرضَ القوانينَ لإحتلال الشعوب
وجعل الحرية ...إنتفاضة ضد الوطن
والديموقراطية ...تظليل للشباب
ونشر العلمانية.... كثقافة العصر
وجعل الإسلام في المساجد فقط
وأن المسلم شخص متطرفٌ
ونشرِ الأوبئةَ والفيروساتِ
وتأجيجَ الفِثنِ والحروبَ
والتأمر لإبادة البشرِ
كل هذا وقادتنا العرب
قاموا بتسليم القدس لبني إسرائيل
والبيت إلى آل أبي لهب .
فكيف لي أن أصدق هذه الحقائق
ونتقبل هذا الذي نحياه
أو يخبروني
أين وصلت مؤامرة البرجين
أم هي أكذوبة لتظليل الأمم
وأين سلاح الدمار بالعراق
أم أرادوا النيل من الشهيد
بيوم العيد
ورب العرش قام بمنع إبراهيم
من ذبح إسماعيل
ومنْ وراءَ الإرهاب وجماعة داعش
أم هم الإرهاب والأشرار بأنفسهم
الحصاد طويل
ولا أود تصديق الإتهامات
بين بكين و واشنطن
وبين طهران والرياض
كي لا أظل في خداعٍ
وهم عصابة مكونة
من إبليس وشركاءه
والدليل بَيِّنٌ والأحداثُ صعبَةٌ للفهمِ
لكن نحن شعب الله المختار
لماذا أردتم جعلنا الأداة
بين أيديكم ايها الاشرار
ونصدق خداعكم في تأليف
هذه المسرحية الهزلية
وانتم تعلمون أن في النهاية
سوف ننتصر عليكم
وتعودوا كالجردان تختبئ في الجحور .
بقلم : عزالدين بالعتيق
تعليقات