* شَذَراتَ شَوقٍ *
** * شَذَراتَ شَوقٍ * **
أقبَلَ الليلُ والشوقَ يُناديني إستجاباَ
كأني للطُّهْرِ صِرتُ شَهْوَةً وعذاباَ
أين أنتِ يا خمرةَ ذاتي ونفحةَ الصَّباباَ
هلْ أُحَاكي الشِّفاهَ في الظُلمةِ إغتصاباَ
أمْ أرضى على الصدرِ بِالروْيِ كتاباَ
أَمْ أُطارحُ الهوى فرداً وسراباَ
** ** **
أقبَلَ الليلُ والشوقَ يُناديني إستجاباَ
كأني للطُّهْرِ صِرتُ شَهْوَةً وعذاباَ
أين أنتِ يا خمرةَ ذاتي ونفحةَ الصَّباباَ
هلْ أُحَاكي الشِّفاهَ في الظُلمةِ إغتصاباَ
أمْ أرضى على الصدرِ بِالروْيِ كتاباَ
أَمْ أُطارحُ الهوى فرداً وسراباَ
** ** **
كُلما إرْتَجَّ الفؤادَ .غنى شوقاً وحنيناَ
وإذا الضجرُ مشى بالمللِ يُسري حيراناَ
كانت شموعي ضياءَ كِتابي وعُنواناَ
هو أشيبٌ له من الحُزنِ كثيرٌ وحرماناَ
وما لِقلبهِ حديثٌ .حتى زُحَّتِ الدموعَ من العينِ أحزاناَ
كأنما ربيعَ المُحبِ واقفٌ في غسقِ الضحى ساكناَ
** ** **
وإذا الضجرُ مشى بالمللِ يُسري حيراناَ
كانت شموعي ضياءَ كِتابي وعُنواناَ
هو أشيبٌ له من الحُزنِ كثيرٌ وحرماناَ
وما لِقلبهِ حديثٌ .حتى زُحَّتِ الدموعَ من العينِ أحزاناَ
كأنما ربيعَ المُحبِ واقفٌ في غسقِ الضحى ساكناَ
** ** **
وكأن الأرضَ ترقصُ في جلاءٍ على رُجعاهاَ
لَستُ أعلمُ كيف تَغربُ الشمسَ في مجراهاَ
ليلاً بعناقِ الأفقِ أقولُ كيفَ توارتْ جوانبهاَ
وإذا صحَّ الليلُ جَلبَ الهوى لُقَاهَا
فكانَ الحُبَّ شِعراً أَتْلوهُ ببَلاغَةٍ تُناسبهاَ
كالزهور تَصبُو بعناقِ ظِلاَلُهاَ
** ** **
لَستُ أعلمُ كيف تَغربُ الشمسَ في مجراهاَ
ليلاً بعناقِ الأفقِ أقولُ كيفَ توارتْ جوانبهاَ
وإذا صحَّ الليلُ جَلبَ الهوى لُقَاهَا
فكانَ الحُبَّ شِعراً أَتْلوهُ ببَلاغَةٍ تُناسبهاَ
كالزهور تَصبُو بعناقِ ظِلاَلُهاَ
** ** **
وكانَ جدولاً يمتدُّ في جسدِي وينوءَ خيالاً بينَ أضلعِي
ومنَ الوردِ فجْرَ الصَّبَاءِ أشُمُ العطرَ وسِحرَ الأنْدَاءِ يَروِي
حَليمَ الوِجْدَ لِتنامَ إمرأةٌ تُزْرِي بالحُورِ أوْصَالِي
قَدَرٌ أنْ أُسَافِرَ في الدنيا مثلَ طَائِرٌ زَجَرِي
أَمْ سكراناً حينَ شربتُ من حَوْضَ الشفتينِ سُهَادِي
أمْ أُنَاجي في وجهِ القمرَ مَنْفَايَ واحْتِضَارِي
** ** **
ومنَ الوردِ فجْرَ الصَّبَاءِ أشُمُ العطرَ وسِحرَ الأنْدَاءِ يَروِي
حَليمَ الوِجْدَ لِتنامَ إمرأةٌ تُزْرِي بالحُورِ أوْصَالِي
قَدَرٌ أنْ أُسَافِرَ في الدنيا مثلَ طَائِرٌ زَجَرِي
أَمْ سكراناً حينَ شربتُ من حَوْضَ الشفتينِ سُهَادِي
أمْ أُنَاجي في وجهِ القمرَ مَنْفَايَ واحْتِضَارِي
** ** **
كل ما أنهالَ الشوقُ يَأخُذُني الحنينُ وأنادِ
يا هاجِرَ لَيْلِي بغيرَ قُلوعٍ مُبتعدِ
لَنْ أَبِتْ شَارِدَ القوافي والأضدادِ
أُعِدُّ الليالي في الذكرى وَوَحشةٍ تُقاسِم السُّهْدِ
بَعدٌ وَفي يَدي كأسٌ يُسْقي رَغيدِ
تَائِهٌ بعدَ سَكرةِ الآهاتِ المقيدِ
رَقّ ليلي وَجَفا النومَ بعدَ هَجْرِ الوِسَادِ .
** بقلم : عزالدين بالعتيق **
يا هاجِرَ لَيْلِي بغيرَ قُلوعٍ مُبتعدِ
لَنْ أَبِتْ شَارِدَ القوافي والأضدادِ
أُعِدُّ الليالي في الذكرى وَوَحشةٍ تُقاسِم السُّهْدِ
بَعدٌ وَفي يَدي كأسٌ يُسْقي رَغيدِ
تَائِهٌ بعدَ سَكرةِ الآهاتِ المقيدِ
رَقّ ليلي وَجَفا النومَ بعدَ هَجْرِ الوِسَادِ .
** بقلم : عزالدين بالعتيق **
تعليقات