** لا تنزعي كلامي المزخرف **
** لا تنزعي كلامي المزخرف **
حبيبتي
ياحبيبتي
هل تعلمين
أنكِ الأولى
من بينِ جميعِ نساءِ الكونِ
التي أيْقظتِ الروحَ
بجمالِ مَفاثِنَكِ
وأنكِ أنتِ من عَلَّمَتْني
عٍبادةَ الجمالِ
وقمتِ بِنَشْبِ الثَّورَةَ الكبرى
في وجداني
وأنت ياحبيبتي
من عَلَّمَتْني
وأن أسكُبَ قَطراتَ الندى
لِأَصِفَ لكِ مِيلادَ الزهورِ
كُلَّ مساءٍ على أوراقَ دفاتري
فماذا فعلتُ ....
ماذا فعلت ياتُرى
وما هو جُرُمي الذي إِقْتَرَفْتَهُ
ليكون عقابي الجلوسَ وحيداً
كَعُصفورٍ أشْدُوا بكلماتِ الغرامِ
معَ سُكُونِ الليلِ
وبِيَدي أسكبُ كأساً لِأَرْتَوي
حتى تعودِ من خلفَ هذا البحرَ يا حبيبتي .
حبببتي
إني من الشوقِ لحزينٌ
صوتي عاد يَئِنُ
خلفَ هذا السوادِ
فلاَ تقتليني
بحقِ الله
في هذه الساحةَ
دونَ أناشيدَ الحب
وبحقِ صلاةِ المُتعبدٍ
لا تُسقطي جُدرانَ قلبي المتهالكِ
العتيقِ .....المزخرفِ بكلامِ حبكِ
ولا تنتزعي حروفَ كلماتي المعهودةِ
ودعي الشمسَ ...دعي الشمسَ
تشرقُ من بينِ جفونكِ
والأزهارَ تتفتحُ من حولكِ ياحبيبتي .
حبيبتي لأَجلكِ عدتُ
أشكو من الهجرِ
ولا أقوى العيشَ
تائهٌ في سبيلِ
أن أغني تحت شَمسِ العشاقِ
ولاَ الرقصَ ثَمِلاً بِنَشْوَةَخمرةٍ
لأنكِ أنتِ حبيبتي
أنت من عَلَّمَتْني
كي أَحتفظَ بجمالِ الذكرياتِ
وانْبِثَاقٍ منَ القلبٍ والوجدانِ يا حبيبتي
ياحبيبتي
أن أسهرَ طولَ الليلِ على القيامِ
وأن أَفترِشَ الوردَ والياسمين
وأن أحتفظَ بجمال الذكرياتِ
وعهدي لكِ ....عهدٌ منبثقْ منَ القلبِ والوجدانِ
حتى يرنَ جرسَ خلخالكُ .
* بقلم : عزالدين بالعتيق *
حبيبتي
ياحبيبتي
هل تعلمين
أنكِ الأولى
من بينِ جميعِ نساءِ الكونِ
التي أيْقظتِ الروحَ
بجمالِ مَفاثِنَكِ
وأنكِ أنتِ من عَلَّمَتْني
عٍبادةَ الجمالِ
وقمتِ بِنَشْبِ الثَّورَةَ الكبرى
في وجداني
وأنت ياحبيبتي
من عَلَّمَتْني
وأن أسكُبَ قَطراتَ الندى
لِأَصِفَ لكِ مِيلادَ الزهورِ
كُلَّ مساءٍ على أوراقَ دفاتري
فماذا فعلتُ ....
ماذا فعلت ياتُرى
وما هو جُرُمي الذي إِقْتَرَفْتَهُ
ليكون عقابي الجلوسَ وحيداً
كَعُصفورٍ أشْدُوا بكلماتِ الغرامِ
معَ سُكُونِ الليلِ
وبِيَدي أسكبُ كأساً لِأَرْتَوي
حتى تعودِ من خلفَ هذا البحرَ يا حبيبتي .
حبببتي
إني من الشوقِ لحزينٌ
صوتي عاد يَئِنُ
خلفَ هذا السوادِ
فلاَ تقتليني
بحقِ الله
في هذه الساحةَ
دونَ أناشيدَ الحب
وبحقِ صلاةِ المُتعبدٍ
لا تُسقطي جُدرانَ قلبي المتهالكِ
العتيقِ .....المزخرفِ بكلامِ حبكِ
ولا تنتزعي حروفَ كلماتي المعهودةِ
ودعي الشمسَ ...دعي الشمسَ
تشرقُ من بينِ جفونكِ
والأزهارَ تتفتحُ من حولكِ ياحبيبتي .
حبيبتي لأَجلكِ عدتُ
أشكو من الهجرِ
ولا أقوى العيشَ
تائهٌ في سبيلِ
أن أغني تحت شَمسِ العشاقِ
ولاَ الرقصَ ثَمِلاً بِنَشْوَةَخمرةٍ
لأنكِ أنتِ حبيبتي
أنت من عَلَّمَتْني
كي أَحتفظَ بجمالِ الذكرياتِ
وانْبِثَاقٍ منَ القلبٍ والوجدانِ يا حبيبتي
ياحبيبتي
أن أسهرَ طولَ الليلِ على القيامِ
وأن أَفترِشَ الوردَ والياسمين
وأن أحتفظَ بجمال الذكرياتِ
وعهدي لكِ ....عهدٌ منبثقْ منَ القلبِ والوجدانِ
حتى يرنَ جرسَ خلخالكُ .
* بقلم : عزالدين بالعتيق *
تعليقات