** مناجاة المساء **
** مناجاة المساء **
هدوءٌ يعمُّ هذا المكانَ
كأن القمرَ يولدُ الأنَ
وبينَ لمعانِ النجومِ
أغمضتُ عينايَ لأفسرَ
هذه اللحظاتِ
قبل أن يُنادِيَني الهلالَ
قبل أن يفاجئني الضوءَ
حيثُ قواعدَ الحكايةَ
تتحررُ من نسائمَ الطبيعةَ .
وبين بحارِ الكلماتِ
وحقولِ المفرداتِ
قررتِ الحروفَ مشاكسةَ خُلوَتي
فَرَقَّ شِعري
وَ شَجَا قلبي
شَجْوَ الغرباءَ
على ورقٍ مُغَردٍ
والقلم صارَ
كتيارَ الجَنْدَلِ
يبايعُ أنغامٌ مضاجعةٌ
وعلى هَذيانِ الروحِ
أستمعُ لنداءِ القلبِ
وأتغنى بالجمال الطاغي
ولا أهتمُ لموسيقى البحيرة
كي لا أرتكب غلطة العشاق
وأسقط أمام هذا الحضور
أَوَ ليس المحبُ ضعيفاً مغلوباً
وأنا مَن لازالَ حُبي بَيانَ العزفَ
وكلَّ ثوراتي تفسرُ إخضاعي وإنقيادي
وراء ذاك الوشاح المطرز
تحت أكداس الزهور
بمنتهى البساطة
بمنتهى الجنون
طال شوقي
وربما وجب علي بصفع كف
كي أصحى من هذا الجنون
كي أصحى من حب السمراء
* بقلم : عزالدين بالعتيق *
هدوءٌ يعمُّ هذا المكانَ
كأن القمرَ يولدُ الأنَ
وبينَ لمعانِ النجومِ
أغمضتُ عينايَ لأفسرَ
هذه اللحظاتِ
قبل أن يُنادِيَني الهلالَ
قبل أن يفاجئني الضوءَ
حيثُ قواعدَ الحكايةَ
تتحررُ من نسائمَ الطبيعةَ .
وبين بحارِ الكلماتِ
وحقولِ المفرداتِ
قررتِ الحروفَ مشاكسةَ خُلوَتي
فَرَقَّ شِعري
وَ شَجَا قلبي
شَجْوَ الغرباءَ
على ورقٍ مُغَردٍ
والقلم صارَ
كتيارَ الجَنْدَلِ
يبايعُ أنغامٌ مضاجعةٌ
وعلى هَذيانِ الروحِ
أستمعُ لنداءِ القلبِ
وأتغنى بالجمال الطاغي
ولا أهتمُ لموسيقى البحيرة
كي لا أرتكب غلطة العشاق
وأسقط أمام هذا الحضور
أَوَ ليس المحبُ ضعيفاً مغلوباً
وأنا مَن لازالَ حُبي بَيانَ العزفَ
وكلَّ ثوراتي تفسرُ إخضاعي وإنقيادي
وراء ذاك الوشاح المطرز
تحت أكداس الزهور
بمنتهى البساطة
بمنتهى الجنون
طال شوقي
وربما وجب علي بصفع كف
كي أصحى من هذا الجنون
كي أصحى من حب السمراء
* بقلم : عزالدين بالعتيق *
تعليقات