** رسالة إليك **

** رسالة إليك ** إسمي هو ذاكَ الذي يُعلنُ إنتماءِ إسمي هو ذاكَ الذي يشق بحورَ الشعر الحديثِ ويطرحُ الأحزانَ بعيداً عن حدائقَ الياسَمِينِ إسمي هوَ ذالكَ مَازجاً كلَّ الكلماتِ ينامُ ليحلمَ يَقوى لكي لا يَسقطَ شهيداً مع المساءِ يطردَ صوتَ البحارِ ولا يَنسى تراتيلَ النجومِ الشاردة يجتهدُ ليقدمَ لكِ أجملَ العناوينِ أَوَلَمْ تَستطيعي الإِلتفاتةَ إليهِ وتَعُودي كالمراهقةِ تَعيشي جميعَ الادوارِ في زرعِ الإستعمارَ بِقلبِ لَرُبما هذا لَنْ يكلفكِ إلاَّ الوفاءَ فماذا تقولِ كَيْ أُفَسرَ هذه الصرخةَ كَيْ أُحرِرَ لغةَ الحبِ منْ وَجَعِ مياهَ الغديرِ على أخرِ قصيدةٍ أَمْ أَنْتِ عاشقتي ولا تَتَحسسي أدوارَ هذا العزفِ على أوتارَ السطورِ فماذا تقولِ يا سيدتي ورفقا بي لاني أدوبُ من الغرامِ وأنهارُ الكلماتِ تنتحرُ على شرفةَ هذهِ الرسالةِ . ** بقلم :عزالدين بالعتيق **