* جائني زائر *
** *جائني زائر * **
جاءت إلي كالملاك زائرا
تحت جنح الظلام
وزخات المطر في كل الشوارع
تتحدث لي عن عرش الزهور
عن أعظم عبادة...
عن حضارة الياسمين
وعن أساطير الملوك
تحت صوت الموسيقى القديمة
وصارت تتسكع بين شفتي
تغريني مثل الشهد
بأسراره يوحي هشاشتي
كأني في غيبوبة
شارد في مملكة الأساطير
مستغربا في صمت أنيق
وجسد طريح الفراش
وطائر النوم لا يدري الشدو
ولا يخشى كدح العاشقين
ولا يشتكي الوَجَلَ مِن نشأةَ الفؤاد .
جاءت إليَّ بُعَيْدَ العَتَمةِ لقيامَ الصلاةِ
وحرَّ الجسمِ شَبِمٌ
وَمِنَ الشوقِ مُبرَحٌ
وعيناها شَدْنُ مُتَرَبِبٍ
أَصَابني من وَجْدَ الجنونِ
وحريق حَشَى بين الأظلع
وأنا من أقبلت ولائها
وليس لي نشوة إلا على جناحيها
** * بقلم : عزالدين بالعتيق * **
جاءت إلي كالملاك زائرا
تحت جنح الظلام
وزخات المطر في كل الشوارع
تتحدث لي عن عرش الزهور
عن أعظم عبادة...
عن حضارة الياسمين
وعن أساطير الملوك
تحت صوت الموسيقى القديمة
وصارت تتسكع بين شفتي
تغريني مثل الشهد
بأسراره يوحي هشاشتي
كأني في غيبوبة
شارد في مملكة الأساطير
مستغربا في صمت أنيق
وجسد طريح الفراش
وطائر النوم لا يدري الشدو
ولا يخشى كدح العاشقين
ولا يشتكي الوَجَلَ مِن نشأةَ الفؤاد .
جاءت إليَّ بُعَيْدَ العَتَمةِ لقيامَ الصلاةِ
وحرَّ الجسمِ شَبِمٌ
وَمِنَ الشوقِ مُبرَحٌ
وعيناها شَدْنُ مُتَرَبِبٍ
أَصَابني من وَجْدَ الجنونِ
وحريق حَشَى بين الأظلع
وأنا من أقبلت ولائها
وليس لي نشوة إلا على جناحيها
** * بقلم : عزالدين بالعتيق * **
تعليقات