لحظة إعتراف

** * لحظةَ إعترافٍ * **

يامَنْ عَهَدْتُ فٍيكِ حُبي
وحالي سَقِمٌ
مَالَكِ ...ألاَ تَرَانِي
شاردَ القلبَ بينَ الزهور
لا أمتلكُ قدرةَ الوصولِ إليكِ
لِتَكُونِي على صدري .
أَوَلاَ تَعلمي أن قدري ظلَ يَشتهيكِ
كي تدخلي جَنتي بِصدقِ الغرامِ .
يَامَنْ عَهدْتُ فيكِ حبي
أَيُ إِمْرأةٌ أنتِ مِنْ بَينِ النساءِ
وَبِالأمسِ قَدْ دَنَا مِنِي طَيْفُكِ
حتى أصبحَ الفؤادَ يلتهبُ بنارِ الحبِ
وأنا لا أعرف كيف أُصيبَ بِسهمِ العشقِ
وتَفَنَّنْتِ بِمغازلةَ أحلامي .
أَخبريني ...
كيفَ لي السبيلَ
وأنت من غيرت لون الأفق ؛
وأنتِ إمرأةٌ عاقلة ... شفافةٌ
من بين جميعِ النساءِ
أتَيتِ كالحمامةِ
فملكتِ وصالِي
وبررتِ إختلافَ جميعَ الفصولِ  .
مع قصةَ غرامِي
وتجربةً حقيقيةً
عِشْتُ لحظاتِهَا بواقعٍ
وزرعتُ الوردَ في كل مكانٍ
وأحترفتُ العزفَ حتى ينامَ
كلَ عاشقٍ على ربابةِ مؤلفاتِ
 وأصْبَحَتْ أحاديثي
حلما لكل النساء بلغة الحمام .
 كالورودِ عندما تحبُ أن تتعطرَ
و جدَلٌ واسعٌ كلما تكحلَ القمر
وَ وَثَائِقَ إتِهَامِ
مُوَقَعَةٌ بإسمي .
وَجميعَ قصائدي
هي دليلٌ مادَيٌ
عَلَى إرتكابَ جَرائمِ الحبِ .
لكني أمتلكُ شَخْصِيةَ
مُتَعَدِدَ الألوانَ بعاطفتي
ولا أُريدُ أن تنتهي قصائدي
مع لحظاتِ الحبِ
 لأني سوفَ أعترفُ عن نفسي
وعن كلَ جرائمِ
وأعلن بأني المسؤولَ عن جميعِ النساءِ
وعهدي أن تستمرَ سلطتي لمدةٍ طويلةٍ
حتى الموتِ ....
وأن يدومَ تاريخِ  لِكُلَ الأجيالِ
على عكسِ
أن أكبرَ جرمٍ يَرتكبهُ الإنسانُ
هوَ أنْ لاَ يُحِبَ .

  ** *  بقلم :عزالدين بالعتيق  * **

تعليقات

عزالدين بالعتيق

بلادَ العُربِ

مولد القمر

حلفاء الدجال

قصيدة منتصف الليل

في المحكمة

جميلتي كنعانية

** ليلة شتاء **

لا تلمني إذا هاجرت

** تقاسيمَ شاعرٍ **

** إمرأة على جدار القصيدة **