* محراب إمرأة *
** * محراب إمرأة * **
قبل أن اهواك يامرأةً
كانت لدي قواعدَ السهرِ
ولغة الخضوعِ بلا عاطفةٍ .
أنتقل تحت أشعة القمرِ
في ليالي الوحدة الغريبةَ
والنفس المتقلبةَ الأهواءِ
لم يكن حينها في معتقدي
أن تكونِ أنتِ أيتها الحسناءَ
بشموخَ الأنوثةِ
في ساحة حبي
أستمدُ منكِ صلابتي
وانتِ ترقصين مثلَ الشلالِ
وشعركِ البديعِ ينسدلُ على صدري
وبمحرابكِ تُشكلي حجمَ الكونِ جمالاً
بينما روايتي أصبحتِ الأسمى
وبقطرات المطرِ تعتلي منصةَ العشقِ .
قبل أن أهواكِ يا إمرأةً .
كنت ألجأ بإنتظامٍ لخلوتي
ولا أزعمُ بالدخولِ إلى مدنَ النساءَ
كي لا أشعرَ بقسوةَ البردِ
وأصيبَ بالحمى الصفراءِ .
واليوم بعد هذا الغيابِ
عدت أسألُ الفؤادَ
هل خلقتُ لأجلكَ
أم خلقتُ لأبقى مثل الأفقِ
أحملُ شمس الأصيلِ
وأمام ناظري
يحومَ طيفكِ كالملاكِ
ولا أعرف كيف سيديرَ لي القدرَ
لتخلقي إلي عقائدَ الحبَ
بثنايا الروحِ
أو أعلنُ عن لحظةَ سقوطي كالمراهقِ .
قبل أن اهواك يامرأةً
كنت أتلاشى مع ظلمةَ الليالي
والحزن يشعُ في قلبي المقدسِ
بعد أن إستبدَ بي الهجرُ
وعدت ألتزم الصمتَ مع كؤوسَ العثقِ
وبكاءَ القلمِ فوقَ الدفاترِ
بصدق حديثي حتى يجنَ الليلَ
انا المعذبُ لا أجدُ طريقةً
للخروجِ من اليأسِ
ولا أشعرُ بأهميةَ وجودي
حتى ينقشعَ الثرى عني .
* ** بقلم : عزالدين بالعتيق ** *
قبل أن اهواك يامرأةً
كانت لدي قواعدَ السهرِ
ولغة الخضوعِ بلا عاطفةٍ .
أنتقل تحت أشعة القمرِ
في ليالي الوحدة الغريبةَ
والنفس المتقلبةَ الأهواءِ
لم يكن حينها في معتقدي
أن تكونِ أنتِ أيتها الحسناءَ
بشموخَ الأنوثةِ
في ساحة حبي
أستمدُ منكِ صلابتي
وانتِ ترقصين مثلَ الشلالِ
وشعركِ البديعِ ينسدلُ على صدري
وبمحرابكِ تُشكلي حجمَ الكونِ جمالاً
بينما روايتي أصبحتِ الأسمى
وبقطرات المطرِ تعتلي منصةَ العشقِ .
قبل أن أهواكِ يا إمرأةً .
كنت ألجأ بإنتظامٍ لخلوتي
ولا أزعمُ بالدخولِ إلى مدنَ النساءَ
كي لا أشعرَ بقسوةَ البردِ
وأصيبَ بالحمى الصفراءِ .
واليوم بعد هذا الغيابِ
عدت أسألُ الفؤادَ
هل خلقتُ لأجلكَ
أم خلقتُ لأبقى مثل الأفقِ
أحملُ شمس الأصيلِ
وأمام ناظري
يحومَ طيفكِ كالملاكِ
ولا أعرف كيف سيديرَ لي القدرَ
لتخلقي إلي عقائدَ الحبَ
بثنايا الروحِ
أو أعلنُ عن لحظةَ سقوطي كالمراهقِ .
قبل أن اهواك يامرأةً
كنت أتلاشى مع ظلمةَ الليالي
والحزن يشعُ في قلبي المقدسِ
بعد أن إستبدَ بي الهجرُ
وعدت ألتزم الصمتَ مع كؤوسَ العثقِ
وبكاءَ القلمِ فوقَ الدفاترِ
بصدق حديثي حتى يجنَ الليلَ
انا المعذبُ لا أجدُ طريقةً
للخروجِ من اليأسِ
ولا أشعرُ بأهميةَ وجودي
حتى ينقشعَ الثرى عني .
* ** بقلم : عزالدين بالعتيق ** *
تعليقات