- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
بلادَ العُربِ
مهما قلتُمُ يا نسلَ قحطانَ وعدنانَ يا أبناءَ بكرٍ وعيسى وتميمَ وآلَ نهيانَ فَلم يُبقى من حضارتكُمُ سوى البَّشْتُ بالألوانَ لأنكمُ لم تكونوا يوماً صادقينَ مع الرحمانُ وقد دارتِ الأيامَ والسنينَ والأزمانَ يا أَوْجُهَ الخِزْيُ وأَقنعَةَ الشياطينَ بِخطاياكُمُ لم تعترفُونَ في الميادينَ وبالموبقاتِ لازلتمُ مُنغمسونَ أيها المفسدونَ وبقايا الطغيانَ أيها الذين شربتمُ على عذابنا الأقداحَ زاهينَ لَعَنتُ كلّ من ينامَ وَلم يعلنَ عن من قتل الشهيدَ صبيحة يوم العيدَ ومن إغتال فيصل السعودَ مجاملة لأهل الغرب الجحودَ ومن تآمر على البلادَ وحرضَ أنظمةَ الإتحادَ على الإنقلابَ والعصيَانَ على الأسيَادَ لعنتُ من قامَ بإندلاعِ ليالِ السواد أوَ ليس العدوَ إبنَ الدارِ بمباركة قطاعَ الطرقِ الأشرارِ أليست أنظمة العار بإتفاقٍ معَ الجارِ الذي يحملُ الحقدَ في الأذكارِ والنميمة على المسلمِ البارِ راحَ الشرفُ من بلادِ العرُبِ فأنكرنا الأصلَ والعُرُفِ قَدْ أُذْهِبَ وَنسينا الحروبَ المقامةُ ضذ الشعوبَ وهناك من قالَ المصلحةَ أَوْلى و أَوْجَبَ ولا نريدَ التوحيدَ ومصالحةِ العُرُبِ فأضعنا كل شيءٍ جميلٍ أطيبٍ ولن ي...
تعليقات