** كالألماس أنت **
☆☆☆كَالْْأَلْمَاسِ أَنْتِ☆☆☆
لَا أَدْرِي كَيْفَ يُشِعُّ لَيْلِيّ
وَتُضِيءُ النُّجُومُ بِالسَّمَاء
ِ فَيَبْزُغَ الْفَجْرُ سَرِيعًا
وَتَصْعَدُ الشَّمْسُ فَوْقَ الْمُحِيطِ
فَأَسْتَنْشِقُ عَبِقَ رَائِحَتُك
َ وَأُنْعِشُ خَاطِري عَلَى خَصَرَك
وَأَجْعَلُكَ تُرَقِّصِينَ بَيْنَ حُروفُي.
أَنْتَ... أَنْتَ أيتها الْعَذْرَاءُ
كَفِيلَةُ لِأخفِّي مَلَاَمِحِي
بَعْدَ أَنْ صِرْتُ شَاحِبَ الْوَجْهُ
أَشَعْرُ بِحُزْنِ شَدِيدِ يَمْزُقَ كِيَانِي
وَبِصمتِي قَابِعٌ متسائل هَمْسُكِ.
فَكَيْفَ أَغْفُوا مَعَ لَيَالِي
وَثَنَايَا الرّوحِ تُدْعَوْا لِقَائِكَ.
انا الْعَاشِقُ الْمَجْنُونُ بِعِشْقِكَ
مُعْتَقِدُ حَنَانِ قَلْبُكِ مُخْتَلِفٌ
كَالْْأَلْمَاسِ الْأَزْرَقِ يُبْهِرُنِي
بِجِمَالِ بَريقَهُ وَيَجْلُبَ الْحَظ
َّ كَلَمَّا زَادَتْ أَسَاطيرِي
يُمَيِّزُ حَظِي مَعَ مَشَاعِرِي
لَكِنْ أَنْتِ حُلُمِي !
لَنْ أَخْتَفِي مِثْلَ الْبَرْق
ِ سَوْفَ تَبْقَى كَالْشَّمْعَةِ تُضِيءُ شَوْقِي
قَبْلَ الثَّوْرَة
قَبْلَ الْعَاصِفَةِ
تَحْتَ الْمَطَرِ
فَوْقَ الرَّصيفِ
حَتَّى يُشْرِقَ حُبَك
ُ اللامنتهي بِحَيَّاتِي
حَتَّى يَنْمُوَ الْوَرْدُ عَلَى خَدَّيْكَ
كَيْ أَكْتَشِفَ كَوَابِيس أحْلَاَمِي
وَيَبْقَى عِذَابي مَعَ كُلُّ غُرُوب الشَّمْس
ِ يَرْفِضُ إعتياد ثَوْرتي
إِلَا بصلاتي الْمُنْقَطِعَةَ بَيْنَ ذِرَاعَيْكِ
***بقلم :عزالدين بالعتيق ***
لَا أَدْرِي كَيْفَ يُشِعُّ لَيْلِيّ
وَتُضِيءُ النُّجُومُ بِالسَّمَاء
ِ فَيَبْزُغَ الْفَجْرُ سَرِيعًا
وَتَصْعَدُ الشَّمْسُ فَوْقَ الْمُحِيطِ
فَأَسْتَنْشِقُ عَبِقَ رَائِحَتُك
َ وَأُنْعِشُ خَاطِري عَلَى خَصَرَك
وَأَجْعَلُكَ تُرَقِّصِينَ بَيْنَ حُروفُي.
أَنْتَ... أَنْتَ أيتها الْعَذْرَاءُ
كَفِيلَةُ لِأخفِّي مَلَاَمِحِي
بَعْدَ أَنْ صِرْتُ شَاحِبَ الْوَجْهُ
أَشَعْرُ بِحُزْنِ شَدِيدِ يَمْزُقَ كِيَانِي
وَبِصمتِي قَابِعٌ متسائل هَمْسُكِ.
فَكَيْفَ أَغْفُوا مَعَ لَيَالِي
وَثَنَايَا الرّوحِ تُدْعَوْا لِقَائِكَ.
انا الْعَاشِقُ الْمَجْنُونُ بِعِشْقِكَ
مُعْتَقِدُ حَنَانِ قَلْبُكِ مُخْتَلِفٌ
كَالْْأَلْمَاسِ الْأَزْرَقِ يُبْهِرُنِي
بِجِمَالِ بَريقَهُ وَيَجْلُبَ الْحَظ
َّ كَلَمَّا زَادَتْ أَسَاطيرِي
يُمَيِّزُ حَظِي مَعَ مَشَاعِرِي
لَكِنْ أَنْتِ حُلُمِي !
لَنْ أَخْتَفِي مِثْلَ الْبَرْق
ِ سَوْفَ تَبْقَى كَالْشَّمْعَةِ تُضِيءُ شَوْقِي
قَبْلَ الثَّوْرَة
قَبْلَ الْعَاصِفَةِ
تَحْتَ الْمَطَرِ
فَوْقَ الرَّصيفِ
حَتَّى يُشْرِقَ حُبَك
ُ اللامنتهي بِحَيَّاتِي
حَتَّى يَنْمُوَ الْوَرْدُ عَلَى خَدَّيْكَ
كَيْ أَكْتَشِفَ كَوَابِيس أحْلَاَمِي
وَيَبْقَى عِذَابي مَعَ كُلُّ غُرُوب الشَّمْس
ِ يَرْفِضُ إعتياد ثَوْرتي
إِلَا بصلاتي الْمُنْقَطِعَةَ بَيْنَ ذِرَاعَيْكِ
***بقلم :عزالدين بالعتيق ***
تعليقات