** صاحبة السعادة **

*** صاحبة السعادة  ***

متى تعرفين يا سيدتي
أني أحببتك وسوف أمضي
مكتفي من خلف حنيني
أرسم فوق لوحتي
عيناك الساحرة بإعجابي
ومن دون إختياري
أصبح قدري ينتهي
من غير أن أدري .
ولم أعد أدرك مبتغاي
فعدت في فراغي
القاتل أملأ كأسي
وأكتب عن غرامي
وإحتراق فراشي
كأن عمر إنتظاري
تعذر مع نشرة أخباري
ومن دون مبالاتي
أصبحت أقضي وقتي
وجل لحظات أيامي
فيصعب  علي تفكيري
حتى شاءت أقداري
وبقيت لغتي هي حريتي
تتقمص صمت ظلامي
وهذه صورة جثتي
تشهد على سقوطي
وراء حدائق القرنفلي
وعيناي ..وعيناي لازالت تلمع بالتحدي
وراءك يا صاحبة سعادتي .
لولا العشق ..ما كان وجودي
لولا تملك عرشك بسمائي
ما جعلت همسك خلف سبيلي
لولا قلمي المطواع ...ما كتبت أشعاري
وبحبك أنت لم أعد أبالي لأمري
عندما علمني حبك يا حبيبتي
أن أرقص حتى يسقط سلاحي
وكان مليا بعد حوادث عشقي
لتتوقف جميع تفاصيل غرامي .
آااااااه ...آااااااه يا صاحبة سعادتي
آااه كم تعلمت في غربتي
أن أتغنى بجمالك الطاغي
وجعلت الفؤاد مهيأ لغزوتي
فكان إنفعالي قصير ك خيالي
لا أعرف طريق إنسحابي
ولا أخاف الغرق في بحر أحلامي
ولا أهاب حكم  قاضي .....
لأنك يا سيدتي صاحبة سعادتي
وقمري الساطع في سمائي
وفرحة ملأت قلبي
كالمطر يحتضن ببرودة ..جسمي
أنا العاشق الساهر أسدل ستاري
بعد أن إكتفيت بإثارة عاطفتي .

                ** بقلم : عزالدين بالعتيق  **

تعليقات

عزالدين بالعتيق

بلادَ العُربِ

مولد القمر

حلفاء الدجال

قصيدة منتصف الليل

في المحكمة

جميلتي كنعانية

** ليلة شتاء **

لا تلمني إذا هاجرت

** تقاسيمَ شاعرٍ **

** إمرأة على جدار القصيدة **