** مراهق في وطن إمرأة **

*** مراهق في وطن إمرأة  ***

مدهشة أنت سيدتي !
والغرام لم يرحم قلبي
فوق مملكتي الخاصة
وأنا أفكر متى تمضي
شمس أخر النهار على الشرفات
و لم أفكر أبدا  في الهروب منك
ولا أفكر في الإنسحاب ...
 من هذه المعركة العنيفة
بل أفكر في تحرير دفاتري
خلف عدد  ركعات صلاة الفجر
كي لا يشتد لهيب الحرائق
في حقول الياسمين ...
وقبل إنتحاري
وقبل إنقطاع المطر
كي لا أخضع طائع مستسلم
إلى ملكوت الحب .
كي تغطي عينيك الماستين
حدائق الفؤاد مع ليلة موعودة
وبجمالك الفاثن أعترف بقيودي
كالمراهق في موطن النساء
ألتفت بغرامي ولهجة الفرح
تحيطني بإبتسامة هادئة
وزقزقة الطيور تغني على سمفونية
والشمس تلمع مع رقصتي
وقت البدر في كتاب العشاق .
ومع لحن الحياة
والعزف على موالي
أنا أتقمص إستشهادي
على رصاصة الحب
بعد أن رضيت بحبك
يغزو كل حدود فؤادي
ورحيل يتجاهل أيامي .

      ** بقلم : عزالدين بالعتيق  **

تعليقات

عزالدين بالعتيق

بلادَ العُربِ

مولد القمر

حلفاء الدجال

قصيدة منتصف الليل

في المحكمة

جميلتي كنعانية

** ليلة شتاء **

لا تلمني إذا هاجرت

** تقاسيمَ شاعرٍ **

** إمرأة على جدار القصيدة **