** حكاية العواد **

** * حكاية العواد * ** رياح الشرق لازالت تترجل في زيارتها لتتفقد بلاد الموتى وكل الشباب يخطو من وراءَ ذالك الرجل العواد . الربيع عاد خريف يُسقط كل البلاد والتاريخ حسرةً يتنهد حاملا حقائبه على أصوات عالية هنا وهناك بعد أ ن أصيب القوم مجاعة وأزمة وجذب وبعد أن إنهارت القيم و بُيعتِ الأخرة لازال ذالك الرجل الغربي بهيبته الطاغية وغروره القاتل يحقق الأهداف على أيدي عبيده الساسة والخونة أحفاد الصليبيون والحكاية تروي زلات العرب وفي التاريخ عبرٌ وروايات . سَلطو علينا فكرة الحروب وسفك الدماء فأصبحنا بغبائنا نقاتل بعضنا ونحارب ديننا بغير أن يتكبدوا هُم الخسائر . رياح الشرق لازالت تترجل حاملتاً رائحة الموتِ وترفعُ بإسم الحريةوالديموقراطية وبأفكارهم الشيطانية ما هُمْ إلاَّ يَنهشونَ قلوب الشعوب العربية بِذكائَهُمْ وحِقْدَهُم الدفين حتى يتم شتات العرب . وتظل أحفاد الشيطان صامدةٌ على مر العصور في عقائدهم حتى دار الزمان وبدأ السحر ينقلب على الساحر وتنتقل الرياح من الشرق إلى شمال البحر المتوسط والشمس بدأت...