المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2019

* رقصة قلم *

صورة
* ** رقصة قلم ** * كلما أنظر إلى القمر ... أَجِدَهُ يُغريني . أصرفَ تأملاتي بوجهٍ شاحبٍ  ولا أدرك مغزى نظراتي . ربما قلبي لبس ثوب الحياة  في بحر عميقٍ أو ربما أردت احتضان عاصفة الحب بمختلف حروفها ولهجتها  على قطرات الندى . ومن نافذة تطل على ميدان الشعر و صلاةِ تحت الشموع تراقص  الأقلام والدفاتر مع موسيقى صامتةٍ تنادي سحر التعبير كي تنحني لها الرؤوس وتُرفعُ لها القبعات في بيت أصحاب الشعر حينها أتطايرُ كأني شاربَ الكَّثَّ على غير عادتي  أحكي.... أحكي خيالاً عذب السجايا  عندما أُلْقِيَ بي وراءَ قصرَ العشاق . وعلى إمتداد الأسى وعزف حزين كانت النجوم .... ألحان السكون وأنغامٌ تحاولُ..... صرفَ تأملاتي  وحديثي تغمره ليال طوال في سرد الشجا وخشوع قد غاب معه ربيع الأريج وفي يدي إكليلٌ يقطرَ منه الزهرَ كأنه يَسقطُ على خصيلةَ الجَلنارِ مهتديا في عزةٍ وكبرياءٍ .        * ** بقلم : عزالدين بالعتيق  ** *

** شاعر نفسي **

صورة
** * شاعر نفسي  * ** تعلمين جيدا يا حبيبتي أني لا أستطيع كبح عواطفي أطول وقت ربما أن في إعتقادي حبك سيظل كخيال أسطوري ولا أريد من هذا الحلم أن يخدعني وأصبح شاعر نفسي. أحبك يا حبيبتي بكل عواطف الجياشة وفي كل أحلامي المهتاجة ... تهيج حقيقة عاطفتي على روحك وها قد دقت ساعة الصفر لكي تستلقي على صدري تسمعين أعنف عاصفة هوجاء فأنا أشعر بتوتر دائم تجاوز حد الخيال فلا تجعلي هذا الحب خطيئة أندم على إقترافها بعدما إهتديت إليك يا حبيبتي وبعدما قالوا عني جننت وعدت أجوب كل الشوارع ليلا ونهارا  وليال حكايتي يغمرها الشقاء الطوال مع الانتظار والضجر في ليال الشتاء أسمع موسيقى ساحرة أرى أضواء خافتة على الشموع وأنا تركضي كالحلم بين أطياف النور صدقوا أو لا تصدقوا ف حبيبتي تبت النسيم السافر سر جمالها وتاج المجون الأنثوي يعرض ساعة الخطاب الشارح بفستان كاشف يرسم لوحاتي بإشتياق وحديث لا ينتهي أبدا ما دمت كالثمل أصرف لحظاتي تحت رحمة الحب .    ** * بقلم :عزالدين بالعتيق  * **
صورة

* محراب إمرأة *

صورة
** * محراب إمرأة * ** قبل أن اهواك يامرأةً كانت لدي قواعدَ السهرِ ولغة الخضوعِ بلا عاطفةٍ . أنتقل تحت أشعة القمرِ في ليالي الوحدة الغريبةَ والنفس المتقلبةَ الأهواءِ لم يكن حينها في معتقدي أن تكونِ أنتِ أيتها الحسناءَ بشموخَ الأنوثةِ في ساحة حبي أستمدُ منكِ صلابتي وانتِ ترقصين مثلَ الشلالِ وشعركِ البديعِ ينسدلُ على صدري وبمحرابكِ تُشكلي حجمَ الكونِ جمالاً بينما روايتي أصبحتِ الأسمى وبقطرات المطرِ تعتلي منصةَ العشقِ . قبل أن أهواكِ يا إمرأةً . كنت ألجأ بإنتظامٍ لخلوتي ولا أزعمُ بالدخولِ إلى مدنَ النساءَ  كي لا أشعرَ بقسوةَ البردِ وأصيبَ بالحمى الصفراءِ . واليوم بعد هذا الغيابِ عدت أسألُ الفؤادَ هل خلقتُ لأجلكَ أم خلقتُ لأبقى مثل الأفقِ أحملُ شمس الأصيلِ وأمام ناظري يحومَ طيفكِ كالملاكِ ولا أعرف كيف سيديرَ لي القدرَ لتخلقي إلي عقائدَ الحبَ بثنايا الروحِ أو أعلنُ عن لحظةَ سقوطي كالمراهقِ . قبل أن اهواك يامرأةً كنت أتلاشى مع ظلمةَ الليالي والحزن يشعُ في قلبي المقدسِ بعد أن إستبدَ بي الهجرُ وعدت ألتزم الصمتَ مع كؤوسَ العثقِ وبكاءَ القلمِ فوقَ الدفا...