ليال سفحتها الاحزان

آه أيها الفؤاد رحل الشتاء وها هو يمضي الربيع ولقاءنا تأجل إلى يوم البعث وعلى ضوء الشموع عدت أبحر في الذكرى أغرق خلف قطرات الأسى أحمل أشواقي بين جناحي وأحلق مجبرا كالهدهد لكن عاصفة الأحلام رمتني في حضن الأوهام فأقسمت بأن لا أدلل النساء وأن ألملم جميع الأشعار كي يهنأ الشتاء الحزين قررت أن أحرق الدفاتر وأعلق لوحاتي الشاحبة في عبق الماضي لأن من أهواها حرمتني ...هجرتني وتركتني أتمرد على إحساسي من وراء لقاء ملحد . * عزالدين بالعتيق *