يا سيد السادات جئتك قاصدا *** أرجو رضاك و أحتمي بحماك والله يا خير الخلائق إن لي *** قلبا مشوقا لا يروم سواك و بحق جاهك إنني بك مغرم *** و الله يعلم أنني أهواك أنت الذي لولاك ما خلق امرؤ *** كلا و لا خلق الورى لولاك أنت الذي من نور البدر اكتسى *** و الشمس مشرقة بنور بهاك أنت الذي لما رفعت إلى السما *** بك قد سمت و تزينت لسراك أنت الذي ناداك ربك مرحبا *** و قد دعاك لقربه و حباك أنت الذي فينا سألت شفاعة *** ناداك ربك لم تكن لسواك أنت الذي لما توسل آدم *** من زلة بك فاز و هو أباك و بك الخليل دعا فعادت ناره *** بردا و قد خمدت بنور سناك وبك المسيح أتى بشيرا مخبرا *** بصفات حسنك مادحا لعلاك و كذاك موسى لم يزل متوسلا *** بك في القيامة محتم بحماك والأنبياء و كل خلق في الورى *** و الرسل والأملاك تحت لواك لك معجزات أعجزت الورى **** و فضائل جلت فليس تحاك نطق الذراع بسمه لك معلنا **** و الضب قد لباك حين أتاك والذئب جاءك و الغزالة قد أتت **** بك تستجير و تحتمي بحماك وكذا الوحوش أتت إليك و سلمت **** وشكا البعير إليك حين رآك و دعوت أشجار أتتك مطيعة *** و سعت إليك مجيبة لنداك و الماء فاض براحتيك ...