أنا شاعر أعيش بين طبيعة الرسم بالحروف والكلمات فقررت أن يكوني لقائي هنا بين هاته الجبال الصامتة أسير عند النبع الكائن في أطراف غابات الأرز التي تخفي جمال الطبيعة حتى أتزوج القصيدة . ** بقلم : عزالدين بالعتيق **
كل واحد يتكلم عن هذا الشعب كأنه صالح و منقد والعيب فينا و نسي أن لهذا البيت رب أسرة سيد هذا العهد سليل شرفاءنا فأي أزمة هذه بعد تشريدالمئات وأي جهد وأنتم تقومون بجلدنا وأي ظرفية هذه وانتم تعلمون بأنكم لا زلتم تمتصوا من دمنا فلا تفتحوالمجازر علينا مجددا وكل الجزارين مهيؤون لسلخنا أم أنت ساسيٌ موسوسٌ حقيقيٌ أردت الإحتراف في مجلسنا من حيث إظهار هذا السلوك أم هو دور بطولي سعيا لقمعنا . * بقلم : عزالدين بالعتيق *
** * ماذا أقول يا ترى * ** ماذا أقول تحت جنح هذا الظلام والليل شديد البرودة وأنا الذي ليس بإستطاعتي أن أقطع بحر العشاق ولا أريد أن أعتزل ساعات النظر في دنيا الكلمات لأني روح أهيم في بحر الشعر ولا أريد أن أتسكع بين المقاهي والحانات ماذا أقول والنفس تقبلُ على الشوق ولا القدر يستجيب للأماني حتى أستطيع النوم على عبادتي وأبصر ما نَثرتهُ الروح ذات صباح وأنشر المسك على شَعرِها وأطوف بين الوديان والغابات حتى يجن الزهر ويفوح عطرها ماذا أقول تحت جنح هذا الظلام الأخرس الذي لا صوت له أم أقول أني صنعت من أحلامي مجرد حروف كلماتٍ أم أقول بأن الطبيعة تُوبِخُ لغتي بأمطارها الخريفية أم حلمي لا يود قطع الغيم وينشر أنغامي الخالدة على ذكر جمال من أهوى أم ياترى أوصي بما جادت غوادي الزمان وأشتكي من الوجع على قلبي التعس . * بقلم : عزالدين بالعتيق *