حلفاء الدجال

كفاكمُ ما لقيتمُ يا سادةَ الجزيرةَ العربيةَ ولا أنصحكمُ بالكتمان عن عدد الضحايا والأسرى وعن إغتصابَ البلادَ العربيةَ بالثوراتِ والحروبِ . ْفمن منكمُ الحاكمُ إذن ليرتديَ العمامةَ ويرفعَ الصَّولجانَ ويخبرنا الحقيقةَ أم ترتدونها للرذيلةَ والفحشاءِ و قناعٌ يُخفي وجهَ البلاءِ أم هو غطاءٌ أُعيرَ لِملحمةَ النَّفسِ . و كي لا تنسى الأجيالَ مآسيَكُمْ قررتُ أن أفتحَ دفتري وأرفعُ قلمي في وجْهِكُمْ لأني لا أحب الصمتَ ولا أخافُ الموتَ مشنوقا وإنما الأنَ سوف أعترفُ بأنكم من أنشأتمْ عقائدٌ سريةٌ وألغيتمْ الخلافةَ منذُ زمنٍ مجاملةٌ للإنجليزِ وشيعتم الإرهابَ والخرابَ تحت عباءةَ الإمامةِ وتصفيقٌ من حلفاءَ إبليسَ حتى إنغمستم في الموبقاتَ . وكي لا نتذكرُ التاريخ مزقتم معالمَ الحقيقةَ لأنْ لا يفتضحَ أمركمُ وشربتم من كأس الشيطانِ على مرأى مِنَ العالمِ ومن وراءِ محاكمِ السماءِ إسترزقتمْ على حسابَ أرضِ الزيتونِ يا أحفادَ آل لهبٍ و أحفادَ الوهابيونَ .و إبرهامَ بْنُ مُوش...